أو المسند إليه (١) أو المسند (٢) أو متعلّقه (٣) يباين مقام تقييده (٤) بمؤكّد أو أداة قصر (٥) أو تابع (٦) أو شرط (٧) أو مفعول (٨) أو ما يشبه ذلك (٩)
______________________________________________________
إطلاق التعلّق أي تعلّق المسند بمعموله.
(١) أي مقام إطلاق المسند إليه كقولك : جاءني رجل ، حيث يكون المسند إليه خاليا عن التّقييد.
(٢) أي مقام إطلاق المسند وخلوّه عن التّقييد كقولك : عمرو كاتب.
(٣) أي مقام إطلاق متعلّق المسند وخلوّه عن التّقييد كقولك : زيد ضارب رجلا.
(٤) أي مقام إطلاق كلّ واحد ممّا ذكر يباين مقام تقييد كلّ واحد منها على سبيل التّوزيع.
(٥) أي إطلاق الحكم أو التّعلّق يباين مقام تقييد كلّ منهما بمؤكّد كقولك : إنّ زيدا قائم ، وقولك : ما زيد إلّا قائم ، أو إنّما زيد قائم ، هذا مثال تقييد الحكم بالمؤكّد وأداة الحصر ، ومثال تقييد التعلّق بمؤكّد كقولك : لأضربنّ زيدا ، وبأداة قصر كقولك : ما ضرب زيد إلّا عمرا ، أو إنّما ضرب زيد عمرا ، فقوله : «تقييده بمؤكّد أو أداة قصر» راجع إلى إطلاق الحكم والتّعلّق.
(٦) هذا راجع إلى إطلاق المسند إليه والمسند ومتعلّقه ، أي إطلاق المسند إليه والمسند ومتعلّق المسند يباين تقييد كلّ واحد منها بتابع ، فمثال تقييد المسند إليه بتابع ، كقولك : زيد الطّويل قائم ، ومثال تقييد المسند بتابع كقولك : هذا رجل عالم ، ومثال تقييد متعلّق المسند بتابع كقولك : رأيت رجلا عالما.
(٧) هذا راجع إلى المسند فقط فيكون معنى العبارة أنّ مقام إطلاق المسند يباين مقام تقييده بشرط ، كقولك : إن جاءك زيد فأكرمه ، حيث يكون مضمون الشّرط قيدا للإكرام الّذي هو المسند ، فالمعنى أكرم زيدا على تقدير مجيئه إيّاك.
(٨) هذا راجع إلى المسند والمسند إليه ، فالمعنى إنّ مقام إطلاق كلّ منهما يباين مقام تقييد كلّ واحد منهما بمفعول ، ومثال تقييد المسند بالمفعول قولك : زيد ضارب عمرا ، ومثال تقييد المسند إليه به قولك : أعجبني ضرب زيد عمرا.
(٩) أي ما يشبه المفعول كالحال والتّمييز ، وهذا راجع إلى المسند ومتعلّقه ، فالمعنى