مبنيا على الضم في محل نصب. وذلك في حالتين : اذا كان معرفة مفردة ، مثل (يا خالد) أو نكرة مقصودة كندائك لرجل واقف أمامك بقولك : (يا رجل). أما في الأحوال الثلاث الباقية فهو منصوب ، مثل : (يا كاتب الرسالة ـ يا راكبا دراجة ـ يا رجلا دافع عن وطنك).
نداء المحلى ب (ال):
اذا كان الاسم الذي يراد نداؤه محلى بالألف واللام لم يمكن دخول أداة النداء عليه ، فلا يقال : (يا الرجل). ولذلك يضعون بين أداة النداء والاسم المحلى ب (ال) كلمة (أيها). فيقال : (يا أيها الرجل) ولكن النداء في هذه الحالة ليس لكلمة (الرجل) بل هو لكلمة (أي) ، والرجل عطف بيان لها إن كان جامدا كما مثل ، أما إن كان مشتقا فهو صفة لها مثل : (يا أيها المتكبر اتئد).
٤ ـ ياء المتكلم مع المنادى :
اذا اتصل بالمنادى ياء المتكلم جاز لهذه الياء ان تحذف وتبقى في آخر الاسم المنادى كسرة تدل عليها ، مثل : (يا عباد فاتقون) اي (يا عبادي). ويجوز قلب الياء ألفا ، تقول : (يا صديقا) اي (يا صديقي).
واذا كان المنادى (أبا ـ أو أما) جاز في الياء أيضا أن تقلب تاء مفتوحة أو مكسورة ، تقول : (يا أبت ـ يا أبت ـ يا أمت ـ يا أمت) أي (با أبي ـ يا أمي).
٥ ـ المنادى المرخم :
اذا كان المنادى مختوما بتاء التأنيث مثل : (فاطمة) أو مؤلفا من أكثر من ثلاثة أحرف مثل (جعفر ـ خالد ـ فرزدق) جاز حذف الحرف الأخير للترخيم ، تقول : (يا فاطم ـ يا جعف ـ يا خال ـ يا فرزد) وأنت في هذه الحال