تكون مصدرة ب (واو) تسمى (واو الحال) ، كقولنا : جاء عصام والشمس طالعة.
٣ ـ الجملة المفعولية
تقع الجملة مفعولا به ومحلها النصب ، وذلك بعد القول ، مثل : (قال : إني عبد الله) فجملة (إني عبد الله) في محل نصب مفعول به لفعل (قال). اذا طال الكلام المقول فتألف من عدة جمل كانت الجملة الأولى ابتدائية ، ثم تعرف كل جملة بحسب موقعها ، ثم يعرف كله مفعولا به في محل نصب ، مثل : (قال خالد : أنا مسافر الى دمشق ، وسأعود اليكم أحمل لكم الهدايا) فجملة (أنا مسافر) ابتدائية لا محل لها من الاعراف وجملة (سأعود) معطوفة على الابتدائية فلا محل لها من الاعراف ايضا ، وجملة (أحمل) حالية محلها النصب. ومجموع الجمل (انا مسافر) + (سأعود) + (أحمل) في محل نصب مفعول به لفعل (قال خالد).
كما تقع الجملة مفعولا به بعد أفعال الظن (ظننت واخواتها) إذا علقت هذه الأفعال عن العمل لفظا بمفعوليها ، مثل : (لم أعلم أزيد مسافر؟) فقد كان الكلام (لم أعلم زيدا مسافرا) فكان (زيدا مسافرا) مفعولين ل (أعلم) فلما دخلت همزة الاستفهام منعت الفعل (أعلم) من نصب مفعوليه ، فعادا مبتدأ وخبرا وصارت الجملة الاسمية المؤلفة منهما (أزيد مسافر) في محل نصب مفعولا لفعل (أعلم).
٤ ـ الجملة الاضافية :
تقع الجملة مضافا إليها محلها الجر بعد :