تفسير لفعل (أراد) المحذوف المقدر قبل كلمة (الشعب) الذي هو فاعل لهذا الفعل المحذوف.
٤ ـ جملة جواب القسم :
جملة جواب القسم لا محل لها من الاعراب ، مثل جملة (إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) في نحو قوله تعالى : (وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ).)
٥ ـ جملة جواب الشرط :
اذا كان الشرط غير جازم فجملة الجواب فيه لا محل لها من الاعراب مثل : (اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة) وكذلك لا محل لها من الاعراب اذا كان الشرط جازما ولكنها لم تقترن بالفاء ، مثل : (ومن لم يمت بالسيف مات بغيره)
٦ ـ الجملة الموصولية :
وهي الجملة الواقعة صلة لاسم موصول ، مثل : (جاء الذي نال الجائزة) أو لحرف موصول ، مثل : (أريد أن أستريح) فجملة (استريح) صلة ل (أن) لا محل لها من الاعراب. والحروف الموصولة هي الحروف المصدرية التي تؤول الجمل بمصادر وهي (أن) الناصبة للفعل المضارع ، و (أنّ) الحرف المشبه بالفعل ، و (كي) الناصبة و (ما) المصدرية ، و (لو) التي بمعنى (أن) الناصبة ، و (أ) همزة التسويه ، وسيأتي لكل ذلك أمثلة.
ملاحظة :
اذا عطفت جملة ما على إحدى هذه الجمل التي لا محل لها من الاعراب اخذت حكمها فلم يكن لها محل من الاعراب.