٣ ـ اذا اتصلت بهذه الأدوات (ما) الزائدة كفتهاء العمل. ونسمي التركيب الحاصل عندئذ كافة ومكفوفة مثل : (انما ، كأنما ...)
٤ ـ اذا خففت النون في (إنّ ، أنّ ، كأنّ ، لكنّ) بطل عملها في اغلب الاحيان.
٦ ـ لا النافية للجنس :
(لا) في قولنا : (لا احب ركوب الخيل) ليست هي التي نحن بصددها ، لانها تنفي الفعل ، و (لا) في قولنا : (اقرأ الكتاب لا الجريدة) ليست هي التي نريدها لانها نافية عاطفة وكذلك التي في قولنا (لا رجل في الدار) لانها تنفي وجود رجل واحد لا وجود جنس الرجال ولا تمنع من وجود اكثر من رجل.
اما اذا قلنا (لا رجل في الدار) فمعنى ذلك اننا ننفي وجود جنس الرجال كلهم في الدار
هذه ال (لا) هي ما نعنيه بقولنا (نافية للجنس) وهي حرف نفي يعمل عمل الحروف المشبهة بالفعل : تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب الأول وترفع الثاني ، وقد تهمل لاختلال شرط من شروط عملها. وفي حالة عملها يكون اسمها وخبرها نكرتين مثل : (لا كاذب. محمود) واسمها مبني على الفتح في محل نصب ان كان مفردا كما مثلنا فان كان مضافا او شبيها بالمضاف نصب مثل : (لا صاحب حق خاسر).
ويكثر حذف الخبر مع لا مثل : (لا ضير ، لا شك ، لا ريب ، لابد ، لا بأس ،) وقد يحذف المبتدأ معها مثل : (لا عليك) اي (لا بأس عليك).