وتكثر زيادة اللام في المواضع الآتية :
١ ـ بين الفعل ومفعوله :
المثال :
أريد لأنسى ذكرها فكأنما |
|
تمثّل لي ليلى بكل سبيل |
أريد : مضارع مرفوع. والفاعل مستتر تقديره (انا).
لأنسي : اللام زائدة. والتقدير : «أريد أن أنسى». فعل «أنسى» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد اللام الزائدة. والفاعل مستتر تقديره «انا».
«أن» المضمرة بعد اللام الزائدة وما بعدها بتأويل مصدر مجرور لفظا باللام الزائدة منصوب محلا على أنه مفعول به لفعل «أريد».
ذكرها : مفعول به منصوب ، و «ها» في محل جر بالاضافة.
فكأنما : الفاء استئنافية «كأنما» كافة ومكفوفة لا عمل لها.
تمثل : مضارع مرفوع.
لي : جار ومجرور متعلقان بفعل «تمثل».
ليلى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة.
بكل سبيل : جار ومجرور ومضاف اليه. والجار والمجرور متعلقان بفعل «تمثل» جملة «اريد» ابتدائية لا محل لها من الاعراب.
جملة «انسى» صلة «أن» المضمرة لا محل لها من الاعراب.
جملة «تمثل» استئنافية لا محل لها من الاعراب.
٢ ـ وتزاد بين المضاف والمضاف اليه ، وتسمى عند ذلك بالمقحمة.
المثال : يا بؤس للحرب ـ لا أبالك.
يابؤس : «يا» أداة نداء ، «بؤس» منادى منصوب ، وهو مضاف.
للحرب : اللام زائدة ، «الحرب» مجرور لفظا باللام في محل جر على انه مضاف اليه.