عمرو في جواز الاقتداء.
ومثال كونه مقيّدا بقيد عدميّ كذلك نحو قولك : زيد العادل كان مثل عمرو الفاسق في عدم جواز الاقتداء بكلّ منهما ، فإنّ المفهوم من سياق الكلام زيد لو لم يكن عادلا كان مثل عمرو الفاسق في عدم جواز الاقتداء بكلّ منهما.
ومثال كون المشبّه به مقيّدا بقيد وجوديّ مصرّح في اللّفظ نحو : زيد مثل بدر لو كان البدر يسكن الأرض.
ومثال كونه مقيّدا بقيد عدميّ غير مصرّح في اللّفظ نحو : زيد مثل بدر لو لم يكن البدر في السّماء.
ومثال كونه مقيّدا بقيد عدميّ غير مصرّح في اللّفظ نحو : زيد العادل مثل عمرو الفاسق في جواز الاقتداء بكلّ منهما ، فإنّ التّقدير مثل عمرو الفاسق لو كان عادلا.
ومثال كونه مقيّدا بقيد عدميّ غير مصرّح نحو : زيد الفاسق كعمرو العادل في عدم جواز الاقتداء بكلّ منهما ، فإنّ التّقدير كعمرو العادل لو لم يكن عادلا.
ومثال كون كلّ منهما مقيّدا بقيد وجوديّ مصرّح في اللّفظ نحو قولك : كان زيد الفاسق لو كان عادلا مثل عمرو الفاسق لو كان عادلا في جواز الاقتداء بكلّ منهما.
ومثال كون كلّ منهما مقيّدا بقيد عدميّ مصرّح في اللّفظ نحو قولك : كان زيد لو لم يكن عادلا مثل عمرو ، لو لم يكن عادلا في عدم جواز الاقتداء بكلّ منهما.
ومثال كون كلّ منهما مقيّدا بقيد وجوديّ غير مصرّح في اللّفظ نحو قولك : كان زيد الفاسق مثل عمرو الفاسق في جواز الاقتداء ، فإنّ التّقدير كان زيد الفاسق لو كان عادلا مثل عمرو الفاسق لو كان عادلا في جواز الاقتداء بكلّ منهما.
ولا يصحّ عدّ هذا المثال وأضرابه مثالا لكون كلّ منهما مقيّدا بقيد عدميّ يستفاد من سوق الكلام بدعوى أنّ التّقدير كان زيد لو لم يكن فاسقا مثل عمرو لو لم يكن فاسقا في جواز الاقتداء بكلّ منهما ، وذلك للزوم إحراز العدالة عندنا في جواز الائتمام بطريق قرّره الشّارع ، فلا تجوز الصّلاة خلف من يكون حاله مجهولا ، وعليه فالمقدّر في المثال هو القيد الوجوديّ ، كما أنّه لا يصحّ عدّه مثالا لما قيّد بالقيد الوجوديّ ، باعتبار الفاسق لكونه ثابتا لهما في الواقع ،