علة راجعة إلى اللفظ أو كان فيه العلمية والتركيب المزجي ، نحو : معديكرب أو العلمية والعدل نحو : عمر أو العلمية وزيادة الألف والنون ، نحو : مررت بعثمان أو العلمية والتأنيث ، نحو : مررت بفاطمة وزينب وطلحة وهجر أو كان فيه العلمية ووزن الفعل ، نحو : مررت بأحمد ويشكر ويزيد ، فالأول : علم على نبينا صلىاللهعليهوسلم
______________________________________________________
سوى أربعة وهي منكر ونكير ومالك ورضوان ويمتنع التنوين في رضوان فقط للعلمية وزيادة الألف والنون وأسماء الشهور مصروفة إلا جمادى الأولى وجمادى الثانية فممنوعان لألف التأنيث المقصورة وشعبان ورمضان للعلمية وزيادة الألف والنون وصفر ورجب إذا أريد بهما معين منعا من الصرف للعلمية والعدل عن الصفر والرجب إلا صرفا. قوله : (العلمية والتركيب المزجي) العلمية كون الاسم علما لمذكر أو مؤنث والتركيب الموصوف بذلك جعل اسمين بمنزلة اسم واحد فالعلمية علة راجعة إلى المعنى والتركيب للفظ. قوله : (معديكرب). قال الزمخشري : مأخوذ من عداه أي تجاوزه الكرب والفساد وكأنه قيل عداه الفساد وفيه شذوذ وهو إتيانه على مفعل بالكسر مع أنه معتل اللام والمعتل يأتي على مفعل بالفتح كالمرمى والمغزى أفاده يس. قوله : (العدل) يطلق في اللغة على معان منها نقيض الجور. وفي الاصطلاح تحول الاسم عن صيغته الأصلية إلى صيغة أخرى مع اتحاد المعنى وهو قسمان تحقيقي وهو الذي يدل عليه دليل غير منع الصرف ككونه بمعنى المكرر وتقديري وهو الذي لا يدل عليه إلا منع الصرف والأول يمنع من الوصفية نحو مثنى والثاني مع العلمية نحو : عمر فإنه لم يوجد إلا علما غير منصرف ولم يكن فيه تقدير سبب آخر مع العلمية سوى العدل فقدر فيه لئلا يلزم هدم قاعدتهم من كون الاسم غير منصرف بسبب واحد فقيل إنه معدول عن عامر وهو صفة لئلا يلزم الالتباس. وقال الأشموني معدول عن عامر العلم المنقول من الصفة ا ه. قوله : (وزيادة الألف والنون) أي على الحروف الأصلية وهي الفاء واللام والعين وهو من إضافة الصفة للموصوف أي الألف والنون الزائدتان لأن العلة هي الألف والنون الزائدتان لا نفس زيادتهما فالعلمية راجعة للمعنى والزيادة للفظ. قوله : (بفاطمة) مؤنث لفظا لوجود تاء التأنيث ومعنى لأنه علم أنثى. قوله : (وزينب) مؤنث معنى فقط. قوله : (وطلحة) مؤنث لفظا لأنه علم على رجل قوله (وهجر) بفتح الجيم علم على بلدة باليمن وفتح الجيم قائم مقام الحرف الرابع الذي اشترط في تحتم منع المؤنث المعنوي من الصرف كما في الأشموني وأما نحو هند ففيه الصرف وعدمه. قوله : (ووزن الفعل) علة راجعة إلى اللفظ أي وزن مختص في لغة العرب بالفعل أصالة. قوله : (يزيد) أصله يزيد بسكون الزاي وكسر الياء فنقلت كسرة الياء إلى ما قبلها. قوله : (فالأول) أي