والثاني : علم على نوح عليهالسلام. والثالث : علم على ابن معاوية ونقول في الجميع المانع له من الصرف العلمية والتركيب المزجي أو العلمية والعدل أو العلمية وزيادة الألف والنون أو العلمية والتأنيث أو العلمية ووزن الفعل أو كان فيه الوصفية وزيادة الألف والنون ، نحو : مررت بسكران وتقول المانع له من الصرف الوصفية وزيادة الألف والنون أو كان فيه الوصفية والعدل ، نحو : مررت بآخر وتقول المانع له من الصرف الوصفية والعدل أو كان فيه الوصفية ووزن الفعل ، نحو : مررت بأفضل ، وتقول المانع له من الصرف الوصفية ووزن الفعل والذي فيه علة واحدة تقوم مقام العلتين ما كان فيه ألف التأنيث الممدودة أو المقصورة فالممدودة ، نحو : مررت بحمراء والمقصورة ، نحو : مررت بحبلى وتقول المانع له من الصرف ألف التأنيث الممدودة والمقصورة أو كان على وزن مفاعل ، نحو : مررت بمساجد وتقول المانع
______________________________________________________
أحمد. قوله : (الثاني) أي يشكر. قوله : (معاوية) صحابي جليل وابنه مسلم عاص على ما قيل. قوله : (في الجميع) أي معديكرب وما بعده. قوله : (والعلمية والعدل) راجع لعمر. قوله : (أو العلمية وزيادة الخ) راجع لعثمان. قوله : (أو العلمية والتأنيث) راجع لفاطمة وزينب وطلحة وهجر. قوله : (أو العلمية ووزن الفعل) راجع لأحمد ويشكر ويزيد. قوله : (الوصفية) أي كون الاسم دالا على معنى في ذات مبهمة. قوله : (بأخر) بضم الهمزة جمع أخرى مؤنث والخاء المعجمة والمد بمعنى غير. قوله : (الوصفية والعدل) أما الوصفية فظاهرة وأما العدل فهو معدول عن آخر بفتح الهمزة رادا به جمع المؤنث السالم لأن القياس يقتضي الوصف بآخر بفتح همزة المفرد لكونه أفعل تفضيل مجردا فعدل عن ذلك ووصف بأخر جمع أخرى. قوله : (والذي الخ) معطوف على قوله أولا فالذي جمع فيه الخ. قوله : (ألف التأنيث الممدودة) هي عند بعضهم الألف التي بعدها همزة وعند بعض آخر ألف قبلها ألف فتقلب هي همزة وعلى هذا فإطلاق الممدودة عليها مجاز لأن الممدود ما قبلها لا هي. قوله : (أو المقصورة) وهي ألف لينة مفردة. قوله : (بحمراء) أي وصحراء مثلا. قوله : (كحبلى) أي وبهمى مثلا وإنما استأثر ما كان فيه الألف بعلة من غير احتياجه إلى علة أخرى لأن التأنيث اللازم لتلك الألف علة لفظية لتعلقه بالكلمة من حيث لفظها وإنما كان لازما لها لأنها غير مقدرة الانفصال وكونها دالة عليه غالبا بحسب الوضع علة معنوية. قوله : (أو كان على وزن مفاعل) أي ولو بحسب الأصل كدواب