عن التنوين في الاسم المفرد وقد يشكل هذا بأن المعربات جمع وقسمان مثنى ولا يخبر بالمثنى عن الجمع وأجيب بأن أل في المعربات للجنس فتبطل معنى الجمعية أو أن قسمان على حذف مضاف ، والتقدير ذوات قسمين فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه فارتفع ارتفاعه فيكون الخبر في الحقيقة المضاف المحذوف. (قسم) : بدل من قسمان وبدل المرفوع مرفوع بالضمة. (يعرب) : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة الظاهرة ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على قسم. (بالحركات) : جار ومجرور متعلق بيعرب. (وقسم) : معطوف على قسم الأول مرفوع بالضمة. (يعرب بالحروف) : وإعرابه : مثل ما قبله يعني أن المعربات قسمان : أحدهما ما يعرب بالحركات الثلاث التي هي الضمة والفتحة والكسرة ويلحق بها السكون. وثانيهما : ما يعرب بالحركات لأنه الأصل على سبيل اللف والياء والنون ويلحق بها الحذف ثم أخذ في بيانها مبتدئا بما يعرب بالحركات لأنه الأصل على سبيل اللف والنشر المرتب فقال : (فالّذي) : الفاء : فاء الفصيحة والذي : اسم موصول صفة لموصوف محذوف والتقدير فالقسم الذي فالقسم : مبتدأ مرفوع بالضمة والذي نعت له مبني على السكون في محل رفع (يعرب) : فعل مضارع مبني للمجهول وهو مرفوع بالضمة الظاهرة ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على الذي. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. (بالحركات) : جار ومجرور متعلق بيعرب. (أربعة) : خبر القسم
______________________________________________________
حيث هي سواء كانت بحركة أو بحرف. قوله : (هذا) أي جعل قسمان خبرا عن المعربات. قوله : (بأن الخ) تصوير للإشكال. قوله : (للجنس) أي الصادق بالاثنين فالتأويل في المبتدأ. قوله : (أو أن الخ) جواب ثان والتأويل فيه في الخبر. قوله : (ذوات الخ) أي صاحبات. وفي نسخة ذوو وهي غير مناسبة. قوله : (والمضاف) أي ذوات. قوله : (المضاف إليه) أي قسمين. قوله : (المضاف المحذوف) وهو ذوات. قوله : (بدل) أي مفصل أو بعض. قوله : (في بيانها) أي المعربات. قوله : (مبتدئا) حال من ضمير أخذ. قوله : (لأنه) أي الإعراب بالحركات. قوله : (الأصل) أي في المعربات. قوله : (خبر القسم) أي الذي قدره الشارح قبل الموصول. قوله : (أيضا) أي كما أن ما قبله معطوف عليه أي وترجع للعطف على الاسم مرة ثانية. قوله : (اسم موصول) والجملة بعده صلة والعائد الهاء في بآخره. قوله : (السكون) أي الذي