السكون في محل جر. (ترفع) : فعل مضارع مبني للمجهول وهو مرفوع بالضمة ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على الهاء في كلها ، لأن الضمير يعود للمضاف إليه لا إلى كل بخلاف غيرها فإن الضمير يعود على المضاف لا على المضاف إليه غالبا ، نحو : غلام زيد يضرب ، فضمير يضرب عائد على غلام المضاف لا على زيد المضاف إليه. وجملة ترفع في محل رفع خبر المبتدأ (بالضّمّة) : جار ومجرور متعلق بترفع. (وتنصب) : فعل مضارع معطوف على ترفع ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الهاء في كلها. (بالفتحة) : جار ومجرور متعلق بتنصب وكذا القول في إعراب (وتخفض بالكسرة وتجزم بالسّكون) : يعني أن الأشياء الأربعة السابقة وهي الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء ترفع جميعا بالضمة ، نحو : يضرب زيد والرجال والمسلمات. فزيد : فاعل يضرب والرجال والمسلمات معطوفان عليه والجميع مرفوع بالضمة وتنصب المذكورات جميعا بالفتحة ما عدا جمع المؤنث السالم ، نحو : لن أضرب زيدا والرجال وإعرابه : لن : حرف نفي ونصب واستقبال. وأضرب :
______________________________________________________
أي الأنواع الأربعة. قوله : (على الهاء) أي التي هي عبارة عن الأنواع. قوله : (لأن الضمير الخ) علة لرجوع الضمير للهاء. قوله : (للمضاف إليه الخ) نحو : جاءني كل القوم منهم الراكب والماشي فالضمير للقوم. قوله : (لا إلى كل) لأنه إنما جيء بها لقصد التعميم. قوله : (غيرها) أي كل كغلام في المثال الآتي. قوله : (يعود على المضاف) أي لأنه المقصود بالحكم وإنما جيء بالمضاف إليه لغرض التخصيص. قوله : (غالبا) ومن غير الغالب قولك باب الأفعال وهو ثلاثة مثلا. قوله : (نحو) خبر لمبتدأ أو مفعول لفعل محذوف وهو مضاف لمحذوف أي قولك وغلام مبتدأ وزيد مضاف إليه وجملة يضرب خبر. قوله : (المبتدأ) وهو كل. قوله : (وتجزم بالسكون) أي مجموعها يجزم بالسكون لتخلف الأنواع الثلاثة الأول عن ذلك كما تخلف المعتل. قوله : (جميعا حال) أي مجتمعة أي من أولها لآخرها. قوله : (وتجر كلها الخ) أي يجر مجموعها بكسرة لتخلف ما ذكره في الفعل إذ الجر لا يدخله. قوله : (يضرب) مثال للفعل المتصل بما ذكر. قوله : (زيد) مثال للاسم المفرد. قوله : (والرجال) مثال لجمع التكسير. قوله : (المسلمات) مثال لجمع المؤنث السالم. قوله : (لن أضرب زيدا والرجال) مثل بأضرب للفعل ويزيدا للاسم المفرد وبالرجال