فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنا وزيدا : مفعول به منصوب والرجال معطوف عليه منصوب بالفتحة الظاهرة وتجر كلها بالكسر ما عدا الاسم الذي لا ينصرف ، نحو : مررت بزيد والرجال والمسلمات وإعرابه : مررت : فعل وفاعل. وبزيد : جار ومجرور بالكسر متعلق بمررت والرجال والمسلمات معطوفان على زيد مجروران بالكسرة والفعل المضارع يجزم بالسكون ما لم يكن معتل الآخر ، نحو : لم أضرب زيدا. وإعرابه : لم : حرف نفي وجزم وقلب. وأضرب : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون الفاعل مستتر وجوبا تقديره أنا وزيدا مفعول به منصوب بالفتحة فقد علمت أن كلها ليست من باب الحكم على جميع المذكورات إلا في حالة الرفع فقط وفي غير الرفع من باب الحكم على البعض ولهذا قال
وخرج عن ذلك ثلاثة أشياء : جمع المؤنّث السّالم ينصب بالكسرة والاسم الّذي لا ينصرف يخفض بالفتحة والفعل المضارع المعتلّ الآخر يجزم بحذف آخره.
(وخرج عن ذلك) : وإعرابه : الواو : للاستئناف. خرج : فعل ماض وعن حرف جر. وذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل جر لأنه اسم مبني لا يظهر فيه إعراب. (ثلاثة) : فاعل خرج وهو مرفوع بالضمة الظاهرة وثلاثة : مضاف. و (أشياء) : مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم لا ينصرف والمانع له من الصرف ألف التأنيث الممدودة. (جمع) : بدل من ثلاثة
______________________________________________________
للتكسير. قوله : (مررت بزيد والرجال والمسلمات) الأول مثال للمفرد والثاني للتكسير والثالث للمؤنث السالم. قوله : (معتل الآخر) بأن اتصلت به الألف أو الواو أو الياء. وقوله : الآخر بيان للواقع. قوله : (علمت) أي من كلامنا حيث أخرجنا ما ذكر أعني جمع المؤنث السالم والذي لا ينصرف والمعتل. قوله : (إن كلها) بالرفع على الحكاية. قوله : (المذكورات) هي الأنواع الأربعة. قوله : (إلا في حالة الرفع فقط) لأنها كلها ترفع بها. قوله : (على البعض) لتخلف الثلاثة التي سيخرجها. قوله : (ولهذا قال) أي ولأجل أن الحكم في غير الرفع الخ قال الخ. قوله : (جمع الخ) أي