أربعة أنواع) : وإعرابه كما مر في الذي قبله. والواو هنا للاستئناف. (التّثنية) : بدل من أربعة وبدل المرفوع مرفوع. (وجمع) : معطوف على التثنية والمعطوف على المرفوع مرفوع وجمع مضاف. (المذكّر) : مضاف إليه وهو مجرور. (السّالم) : بالرفع نعت لجمع ونعت المرفوع مرفوع. (والأسماء) : معطوف على التثنية (الخمسة) : نعت للأسماء أو بدل (و) مثلها (الأفعال الخمسة وهي يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين) : وهذا على سبيل الإجمال ثم أخذ في بيانها على سبيل التفصيل مرتبا الأول للأول فقال : (فأمّا) : الفاء : فاء الفصيحة. وأما : حرف شرط وتفصيل. (التّثنية) : بمعنى المثنى مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. (فترفع) : الفاء : واقعة في جواب أما وترفع : فعل مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على التثنية. والجملة من الفعل ونائب الفاعل في محل رفع خبر المبتدأ والجملة من المبتدأ والخبر في محل جزم جواب الشرط وهو أما. (بالألف) : جار ومجرور متعلق بترفع. (وتنصب) : الواو : حرف عطف تنصب فعل مضارع مرفوع ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي
______________________________________________________
ضمير زيد. قوله : (في الذي قبله) أي قوله والذي يعرب بالحركات الخ. قوله : (والواو هنا الخ) أتى بذلك لأن الواو هنا موضع الفاء فيما تقدم فربما يتوهم أنها للفصيحة كالفاء. وقوله : للاستئناف أي البياني أو النحوي وهو الكلام المنفصل عما قبله ويجوز كونها للعطف. قوله : (أو بدل) أي بدل كل من كل ولا يحتاج لضمير لأنه عين المبدل منه كما في المغني والأول هو المشهور عند المبتدئين. قوله : (ومثلها) أي مثل الأسماء الخمسة الأفعال الخمسة في كون الأفعال معطوفا على التثنية والخمسة نعتا أو بدلا ويستغنى بهذا عن قوله بعد وإعرابه مثل ما تقدم في الأسماء الخمسة الذي يوجد في غالب النسخ. قوله : (يفعلان) وما عطف عليه خبر هي مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الحكاية أي هذه الألفاظ التي يقاس عليها ما وزانها ويحتمل أنها مقولة لقول محذوف وهو الخبر أي وهي قولك يفعلان الخ فافهم. قوله : (وإعرابه الخ) أي ما عد وهي يفعلان الخ. قوله : (وهذا) أي وقوله : والذي يعرب الخ. قوله : (على سبيل الإجمال) لأنه لم يبين الحروف المعرب بها كل واحد. قوله : (مرتبا) حال أي حال كونه جاعلا. قوله : (الأول) أي في التفصيل. قوله : (للأول) أي في الإجمال أي والثاني للثاني الخ. قوله :