فأيان ما تعدل به الريح تنزل
وإعرابه : أيان : اسم شرط جازم يجزم فعلين الأول : فعل الشرط والثاني : جوابه وجزاؤه مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية بتعدل وما : زائدة. وتعدل : فعل مضارع مجزوم بأيان فعل الشرط وعلامة جزمه السكون. وبه : جار ومجرور متعلق بتعدل. والريح : فاعل تعدل مرفوع بالضمة الظاهرة. وتنزل فعل مضارع مجزوم بأيان جواب الشرط وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر لأجل الروي. (وأين) : الواو : حرف عطف. أين : معطوف على لم مبني على الفتح في محل رفع يعني أن التاسع مما يجزم فعلين أين وهي في الأصل موضوعة للدلالة على المكان ثم ضمنت معنى الشرط فجزمت ، نحو قوله تعالى : (أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ) [النّساء : ٧٨]. وإعرابه : أين : اسم شرط جازم مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية. وما : زائدة. وتكونوا : فعل مضارع مجزوم بأين فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون والواو : فاعل ولا تحتاج تكون للخبر لأنها تامة. ويدرك : فعل مضارع مجزوم بأين جواب الشرط وعلامة جزمه السكون والكاف الثانية مفعول به مبني على الضم في محل نصب والميم علامة الجمع. والموت : فاعل يدرك مرفوع بالضمة الظاهرة. (وأنّى) : الواو : حرف عطف. أنى : معطوف على لم مبني على السكون في محل رفع يعني أن العاشر مما يجزم فعلين أنى. وأصلها موضوعة للدلالة على المكان مثل أين ثم ضمنت معنى الشرط
______________________________________________________
الدال المهملة هي السمرة فلعله رواية أخرى. والفقرة : الأرض التي لا نبات فيها ولا ماء. والنعجة : فاعل لفعل محذوف نظير ما بعدها. والعجفاء : صفة وباتت : فعل والتاء للتأنيث والفاعل ضمير النعجة فباتت تامة بمعنى حلت. وبقفرة متعلق بباتت فافهم. قوله : (تعدل) أي تتوسط وقوله به الضمير للزمن المستفاد من أيان والباء بمعنى في. قوله : (تنزل) أي النعجة من القفرة. قوله : (وما زائدة) أي للوزن. قوله : (الروي) هو الحرف الذي تبنى عليه القصيدة وتنسب إليه فيقال : قصيدة لامية أو ميمية مثلا من رويت على البعير أي شددت عليه الروي وهو الحبل الذي يجمع به الأحمال لأنه يجمع بين الأبيات. قوله : (على المكان) نحو : أين زيد أي في أي مكان هو.