باب مرفوعات الأسماء
المرفوعات سبعة وهي : الفاعل ، والمفعول الّذي لم يسمّ فاعله ، والمبتدأ ، وخبره ، واسم كان وأخواتها ، وخبر إنّ وأخواتها ،
(باب) خبر مبتدأ محذوف على ما مر. وباب : مضاف. و (مرفوعات) : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة ومرفوعات مضاف. و (الأسماء) : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. (المرفوعات) : مبتدأ مرفوع بالابتداء. (سبعة) : خبر المبتدأ. (وهي) : الواو : للاستئناف. هي : ضمير منفصل مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع (الفاعل) : وما عطف عليه خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة يعني أن الأول من المرفوعات الفاعل وبدأ به لكونه أصل المرفوعات عند الجمهور ولكون عامله لفظيا ، نحو : جاء زيد والقاضي وغلامي. وإعرابه : جاء : فعل ماض. وزيد : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. والفتى : معطوف على
______________________________________________________
باب مرفوعات الأسماء
من إضافة الصفة للموصوف جمع مرفوع أو مرفوعة وقدمها لأنها عمدة وأعقبها بالمنصوبات لأنها فضلات وأخر المجرورات لأنها منصوبات محلا وأما المرفوع أبدا حتى يدخل الخ. قوله : (المرفوعات) المحل للمضمر وأظهر توضيحا. قوله : (لكونه أصل المرفوعات) لأن الرفع فيه للفرق بينه وبين المفعول وليس هو في المبتدإ كذلك والأصل في الإعراب أن يكون للفرق بين المعاني وقيل : الأصل المبتدأ لأنه باق على ما هو الأصل في المسند إليه وهو التقديم بخلاف الفاعل للزوم تأخيره عن الفعل وقيل : هما أصلان وهذا خلاف لا ثمرة له كما قال أبو حيان. وقال الدماميني : له ثمرة وهو أن تقدر الجملة فعلية في بعض المواضع ويكون المحذوف الفعل لا اسمية نحو : (قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ) [الأنعام : ٦٣] ، (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللهُ) [لقمان : ٢٥]. قوله : (الجمهور) أي أكثر النحاة. قوله : (ولكون عامله لفظيا) أي وهو مقدم على ما عامله معنوي وهو المبتدأ إذ عامله الابتداء. قوله : (زيد والفتى والقاضي وغلامي) عدد المثال إشارة إلى أن الفاعل يرفع بالضمة الظاهرة والمقدرة