على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة. وغلام : مضاف وياء المتكلم مضاف إليه مبني على السكون في محل جر. وقائمون : خبر إن مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
والتّابع للمرفوع ، وهو أربعة أشياء : النّعت ، والعطف ، والتّوكيد ، والبدل.
(والتّابع) : الواو : حرف عطف التابع معطوف على الفاعل والمعطوف على المرفوع مرفوع. (للمرفوع) : اللام : حرف جر المرفوع مجرور باللام والجار والمجرور متعلق بالتابع يعني أن السابع من المرفوعات التابع للمرفوع وهو ينقسم أربعة أقسام أشار لها بقوله : (وهو) : الواو : للاستئناف هو ضمير منفصل مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع. (أربعة) : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة وأربعة مضاف. و (أشياء) : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم لا ينصرف والمانع له من الصرف ألف التأنيث الممدودة. (النّعت) : بدل من أربعة وبدل المرفوع مرفوع يعني أن الأول من التوابع النعت ، نحو : جاء زيد الفاضل. وإعرابه : جاء : فعل ماض. زيد : فاعل مرفوع بالضمة. والفاضل : نعت لزيد ونعت المرفوع مرفوع. (والعطف) : الواو : حرف العطف معطوف على النعت والمعطوف على المرفوع مرفوع ، يعني أن الثاني من التوابع العطف وهو قسمان : الأول : عطف نسق وهو ما كان بحرف كالواو ، نحو : جاء زيد وعمرو. وإعرابه : جاء : فعل ماض. وزيد : فاعل مرفوع بالضمة وعمرو معطوف على زيد والمعطوف على المرفوع مرفوع. والثاني : عطف البيان وهو ما كان موضحا لما قبله بلا حرف ، نحو : أقسم بالله أبو حفص عمر. وإعرابه : أقسم : فعل ماض. وبالله :
______________________________________________________
أي عامليهما. قوله : (للاستئناف) أي البياني. قوله : (نسق) هو لغة التتابع. قوله : (كالواو) أي وثم وغيرهما من حروف العطف الآتية. قوله : (بلا حرف) أي من حروف العطف. قوله : (أقسم) أي حلف ، وقوله : أبو حفص كنية سيدنا عمر وهي ما صدرت بأب أو أم وهذا بيت من مشطور الرجز وبعده :
ما مسها من نقب ولا دبر |
|
فاغفر له اللهم إن كان فجر |