الباء : حرف قسم وجر. والله : مقسم به مجرور بالكسرة الظاهرة. وأبو : فاعل مرفوع بالواو نيابة عن الضمة ، لأنه من الأسماء الخمسة وأبو : مضاف وحفص : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة وعمر معطوف على أبو عطف بيان مرفوع بالضمة الظاهرة. (والتّوكيد) : الواو : حرف عطف. التوكيد : معطوف على النعت والمعطوف على المرفوع مرفوع يعني أن الثالث من التوابع التوكيد ، نحو : جاء زيد نفسه. وإعرابه جاء : فعل ماض وزيد : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. ونفس : توكيد لزيد وتوكيد المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ونفس : مضاف والهاء : مضاف إليه مبني على الضم في محل جر. (والبدل) : الواو : حرف عطف. البدل : معطوف على النعت والمعطوف على المرفوع مرفوع يعني أن الرابع من التوابع البدل ، نحو : جاء زيد أخوك. وإعرابه : جاء : فعل ماض وزيد : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. وأخو : بدل من زيد وبدل المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة ، لأنه من الأسماء الخمسة. وأخو : مضاف والكاف : مضاف إليه مبني على الفتح في محل جر وإذا اجتمعت هذه التوابع قدم النعت ثم عطف البيان ثم التوكيد ثم البدل ثم عطف النسق تقول : جاء الرجل الفاضل عمر نفسه أخوك وعمرو. وإعرابه : جاء : فعل ماض. والرجل : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاضل : نعت للرجل ونعت المرفوع مرفوع. وعمر : عطف بيان على الرجل مرفوع بالضمة الظاهرة. ونفسه : توكيد للرجل وتوكيد المرفوع مرفوع بالضمة الظاهرة. ونفس مضاف. والهاء : مضاف إليه
______________________________________________________
وهذا الشعر قاله أعرابي لما استحمل عمر بن الخطاب وقال له : إن ناقتي نقبت فاحملني على غيرها فقال له سيدنا عمر : كذبت والله ولم يحمله فقال : أقسم الخ. ثم حمله على بعير وكساه لما تبين له صدقه. يقال : نقب البعير ينقب من باب علم إذا رق خفه ودبر البعير أيضا من هذا الباب إذا حصلت له جراحات في ظهره ونحوه : وفجر إذا حنث في يمينه. قوله : (التوكيد) أي المعنوي لا اللفظي كقام قام لأنه يكون فيما لا إعراب فيه كما مثلنا. قوله : (قدم النعت الخ) لأن النعت كالجزء من متبوعه والبيان جار مجراه والتوكيد شبيه بالبيان والبدل على نية تقدير عامل فهو كالمنفصل والعطف فيه الواسطة اللفظية ا ه قليوبي. قوله : (جاء الرجل الخ) مثال للتوابع