مصدري ونصب. وتقوم : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت وأن وما بعدها في تأويل مصدر فاعل. يعجب : في يعجبني أن تقوم. (وهو) : الواو : للاستئناف هو ضمير منفصل مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع (على قسمين) : على حرف جر وقسمين مجرور بعلى وعلامة جره الياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها ، لأنه مثنى والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ. (ظاهر) : بالجر بدل من قسمين وبدل المجرور مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة وبالرفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره أحدهما ظاهر. وإعرابه : أحد : مبتدأ مرفوع بالابتداء وأحد مضاف والهاء : مضاف إليه مبني على الضم في محل جر والميم حرف عماد والألف : حرف دال على التثنية وظاهر خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. (ومضمر) : بالجر معطوف على ظاهر وبالرفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره وثانيهما مضمر. وإعرابه : الواو : حرف عطف وثاني مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل. وثاني مضاف والهاء : مضاف إليه مبني على الكسر في محل جر والميم : حرف عماد والألف حرف دال على التثنية. ومضمر : وهو ما دل على مسماه بقيد تكلم ، ونحوه.
فالظّاهر : نحو قولك قام زيد ويقوم زيد وقام الزّيدان ويقوم الزّيدان وقام الزّيدون ويقوم الزّيدون وقام الرّجل ويقوم الرّجال وقامت هند وتقوم هند وقامت الهندان وتقوم الهندان وقامت الهندات وتقوم الهندات وقامت الهنود وتقوم الهنود وقام أخوك ويقوم أخوك وقام غلامي ويقوم غلامي وما أشبه ذلك.
ثم مثل لكل منهما مقدما الظاهر على سبيل اللف والنشر المرتب
______________________________________________________
قوله : (من زيد) بالرفع حكاية كالذي بعده أي في مثال الصريح. قوله : (هو) أي الفاعل. قوله : (وهو على قسمين) لو حذف على ما ضر. قوله : (بمحذوف) أي كائن. قوله : (أحدهما) أي القسمين. قوله : (حرف عماد) لاعتماد المتكلم عليه في دفع التباس التثنية بغيرها. قوله : (ظاهر) من الظهور ضد الخفاء. قوله : (بلا قيد) أي كتكلم وخطاب. قوله : (مضمر) من الإضمار وهو الخفاء لأن دلالته على الذات لا بد فيها من قيد. قوله : (تكلم) نحو : ضربت. قوله : (ونحوه) كالخطاب نحو : ضربت بفتح التاء. قوله : (منهما) أي الظاهر والمضمر. قوله : (مقدما) حال. قوله : (الظاهر) بالنصب مفعول باسم الفاعل قبله وإنما قدمه لأن دلالته ظاهرة كما علمت