باب المفعول الّذي لم يسمّ فاعله
وهو الاسم المرفوع الّذي لم يذكر معه فاعله.
(باب المفعول) تقدم إعرابه و (الّذي) : اسم موصول نعت للمفعول مبني على السكون في محل جر لأنه مبني لا يظهر فيه إعراب. (لم) : حرف نفي وجزم وقلب. (يسمّ) : فعل مضارع مبني لما لم يسم فاعله مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف الألف والفتحة قبلها دليل عليها و (فاعله) : نائب فاعل يسم مرفوع بالضمة الظاهرة وفاعل مضاف. والهاء مضاف إليه مبني على الضم في محل جر. (وهو) : الواو : للاستئناف هو ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. (الاسم) : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة. (المرفوع) : نعت الاسم ونعت المرفوع مرفوع. (الّذي) : اسم موصول نعت ثان للاسم مبني على السكون في محل رفع. (لم) : حرف نفي وجزم وقلب. (يذكر) : فعل مضارع مبني لما لم يسم فاعله مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون. (معه) : مع ظرف مكان منصوب على الظرفية بيذكر وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ومع مضاف. والهاء : مضاف إليه مبني على الضم في محل جر. (فاعله) : نائب فاعل يذكر مرفوع بالضمة الظاهرة وفاعل مضاف. والهاء : مضاف إليه مبني على الضم في محل جر يعني أن المفعول الذي يقوم مقام فاعله في جميع أحكامه هو الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله بأن حذف لغرض من الأغراض المذكورة في علم البيان كالعلم به
______________________________________________________
باب المفعول الذي لم يسم فاعله
المراد به المفعول به ولو عبر بنائب الفاعل لكان أولى ليدخل الظرف نحو : صيم رمضان وجلس أمامك ونحوه ، ويخرج دينارا مثلا من أعطى زيد دينارا أو إن أجيب بأن المفعول الذي لم يسم فاعله صار عندهم اسما لما ينوب مناب الفاعل من مفعول وغيره. قوله : (تقدم وإعرابه) أي إعراب نظيره. قوله : (في جميع أحكامه) أي كالرفع والتأخير عن الفعل والعمدية. قوله : (البيان) أي المعاني لأن بعضهم يسمي المعاني والبديع والبيان بيانا كما في التلخيص. قوله : (كالعلم به) أي والخوف منه