بمعنى الذي خبر المبتدأ مبني على السكون في محل رفع (تقدّم) فعل ماضي (ذكره) فاعل مرفوع بالضمة وذكر مضاف والهاء مضاف إليه مبني على الضم في محل جر وجملة تقدم ذكره لا موضع لها من الإعراب صلة الموصول يعني أن المبتدأ من حيث هو ينقسم قسمين ظاهر نحو ما تقدم من قوله زيد قائم والزيدان قائمان إلى آخره والظاهر ما دل لفظه على مسماه بلا قرينة نحو زيد فإنه يدل على الذات الموضوع عليها بلا قرينة وأشار للقسم الثاني وهو المضمر بقوله (والمضمر) وإعرابه الواو حرف عطف أو للاستئناف المضمر مبتدأ مرفوع بالابتداء (اثنا عشر) خبر المبتدأ مرفوع بالألف نيابة عن الضمة لأنه ملحق بالمثنى وعشر في مقابلة النون في اثنان يعني أن القسم الثاني المبتدأ المضمر وهو ما يدل على مسماه بقرينة تكلم أو خطاب أو غيبة وذكر الاثني عشر بقوله (وهي) الواو للاستئناف هي ضمير منفصل مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع (أنا) وما عطف عليه خبر المبتدأ مبني على السكون في محل رفع فأنا ضمير المتكلم ومثال وقوعه مبتدأ أنا قائم وإعرابه أنا ضمير منفصل مبتدأ مبني على السكون في محل رفع وقائم خبر المبتدأ مرفوع بالضمة (ونحن) الواو حرف عطف نحن معطوف على أنا مبني على الضم في محل رفع فنحن ضمير منفصل للمتكلم المعظم نفسه أو معه غيره ومثال وقوعه مبتدأ نحن قائمون وإعرابه نحن ضمير منفصل مبتدأ مبني على الضم في محل رفع وقائمون خبر المبتدأ مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم (وأنت) بفتح التاء للمخاطب المذكر وإعرابه الواو حرف عطف وأن ضمير منفصل معطوف على أنا مبني على السكون في محل رفع والتاء حرف خطاب لا موضع لها من الإعراب ومثال وقوعه مبتدأ أنت قائم وإعرابه أن ضمير منفصل مبتدأ مبني على السكون في محل رفع والتاء حرف خطاب وقائم خبر المبتدأ (وأنت) بكسر التاء للمخاطبة المؤنثة وإعرابه الواو حرف عطف وأن ضمير منفصل معطوف على
______________________________________________________
فأمثلة الظاهر هي ما تقدم الخ. قوله : (من حيث هو الخ) أي بقطع النظر عن كونه ظاهرا أو مضمرا وإلا لزم تقسيم الشيء إلى نفسه وغيره. قوله : (ما دل لفظه الخ) يتعين حذف لفظه. قوله : (بلا قرينة) كتكلم وخطاب. قوله : (أو معه غيره) أي ولو واحدا. قوله : (والتاء حرف خطاب) أي حرف جعل له الواضع مدخلا في الدلالة