باب العوامل الدّاخلة على المبتدأ والخبر
وهي ثلاثة أشياء : كان وأخواتها ، وإنّ وأخواتها ، وظننت وأخواتها ،
(باب العوامل) تقدم إعرابه. (الدّاخلة) : نعت للعوامل ونعت المجرور مجرور. (على المبتدأ) : جار ومجرور إما بالكسرة الظاهرة إن قرىء بالهمزة أو المقدرة إن قرىء بالألف متعلق بالداخلة. (والخبر) : معطوف على المبتدأ والخبر فتنسخ حكمهما ولذلك تسمى النواسخ مأخوذة من النسخ وهو النقل يقال : نسخت الكتاب إذا نقلت ما فيه لأنها تنقل حكم المبتدأ والخبر وتثبت لهما حكما آخر وهي ثلاثة أقسام ذكرها بقوله. (وهي) : الواو للاستئناف هي ضمير منفصل مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع و (كان) : وما عطف عليها خبر المبتدأ مبني على الفتح في محل رفع. (وأخواتها) : الواو : حرف عطف أخوات معطوف على كان والمعطوف
______________________________________________________
باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر
أي في الغالب فلا يرد نحو : جعلت الفقير غنيا وصيرت المعدوم موجودا. قوله : (هذا الباب) أي باب العوامل. قوله : (منعقد) أي موضوع. قوله : (ولذلك) أي ولأجل نسخها حكمهما. قوله : (تسمى) أي العوامل فالنواسخ مفعول. قوله : (مأخوذة) أي مشتقة. قوله : (نسخت) بضم التاء وفتحها وكسرها كالتاء في نقلت. قوله : (إذا الخ) شرط في قول ما ذكر وجوابها مدلول عليه مما قبله. قوله : (ويطلق) أي يستعمل. قوله : (الشمس) أي الكوكب النهاري وهو فاعل والظل مفعول. قوله : (لأنها تزيل الخ) أما نسخ ظننت وأخواتها للجزءين فواضح كنسخ كان وأخواتها للخبر وإن وأخواتها للاسم وأما نسخ كان للاسم وإن للخبر فلأن الرفع فيهما غير الرفع الأول. قوله : (حكم المبتدأ والخبر) حكم المبتدأ الرفع بالابتداء ، وحكم الخبر الرفع بالمبتدأ. قوله : (حكما آخر) هو الرفع بالعامل اللفظي والنصب به في باب كان والنصب به والرفع في باب إن ونصب الجزءين به في باب ظن. قوله : (هي) أي العوامل التي تسمى النواسخ. قوله : (مبني على الفتح الخ) لا وجه للبناء فهو مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية وكذا يقال في نظائره فتفطن.