على المرفوع مرفوع وأخوات مضاف. والهاء : مضاف إليه مبني على السكون في محل جر. (وإنّ) : الواو : حرف عطف. إن : معطوف على كان مبني على الفتح في محل رفع. (وأخواتها) : معطوف على كان كما تقدم. (وظنّ) : الواو حرف عطف. ظن : معطوف على كان مبني على الفتح في محل رفع. (وأخواتها) : معطوف على كان كما تقدم وهذه الثلاثة مختلفة العمل فمنها ما يرفع المبتدأ ويسمى اسمها وينصب الخبر ويسمى خبرها وهو كان وأخواتها ومنهما ما يعمل العكس وهو أن وأخواتها ومنهما ما ينصب بهما معا ويسميان مفعولين له وهو ظن وأخواتها.
فأمّا كان وأخواتها فإنّها ترفع الاسم وتنصب الخبر وهي : كان وأمسى وأصبح وأضحى وظلّ وبات وصار وليس وما زال وما انفكّ وما فتىء وما برح وما دام وما تصرّف منها نحو : كان ويكون وكن وأصبح ويصبح وأصبح تقول كان زيد قائما وليس عمر شاخصا وما أشبه ذلك ،
وقد بين ذلك مبتدئا بكان وأخواتها على سبيل اللف والنشر المرتب فقال : (فأمّا) : الفاء : فاء الفصيحة. أما : حرف شرط وتفصيل. (كان) : مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع. (وأخواتها) : معطوف على كان كما مر. (فإنّها) : الفاء : واقعة في جواب إما. وإن : حرف توكيد ونصب تنصب الاسم وترفع الخبر والهاء : اسمها مبني على السكون في محل نصب. (ترفع) : فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على كان. (الاسم) : مفعول به لترفع منصوب بالفتحة والجملة من ترفع الاسم في محل رفع خبر إن والجملة من اسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ وهو كان والجملة من المبتدأ والخبر جواب
______________________________________________________
قوله : (وأخواتها) أي نظائرها في العمل فشبه النظائر بالأخوات واستعار المشبه به للمشبه استعارة تصريحية بجامع التماثل. قوله : (العكس) أي نصب الاسم ورفع الخبر. قوله : (بين) أي المصنف. قوله : (ذلك) أي اختلافها في العمل. قوله : (مبتدئا) حال من فاعل بين. قوله : (فاء الفصيحة) لأن التقدير إن أردت معرفة حكم كل فأقول لك أما الخ. قوله : (مبتدأ) أي لقصد اللفظ وكذا يقال في نظيره. قوله : (كما مر) أي ويقال في بقية إعرابه نظير ما مر من أنه مرفوع ومضاف إليه. قوله :