ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر. والسعر : اسمها مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. ورخيصا : خبرها منصوب بها. (وليس) : الواو : حرف عطف. ليس : معطوف على كان مبني على الفتح في محل رفع يعني أن الثامن مما يرفع الاسم وينصب الخبر بلا شرط ليس وهي لنفي الحال عند الإطلاق نحو : ليس زيد قائما ، أي الآن. وإعرابه : ليس : فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر. وزيد : اسمها مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وقائما : خبرها منصوب.
ولما فرغ من الكلام على القسم الأول أعني ما يعمل هذا العمل بلا شرط أخذ يتكلم على الأربعة التي تعمل بشرط تقدم نفي أو شبهة عليها فقال :
(وما زال) : وإعرابه : الواو حرف عطف. ما زال : بتمامها معطوف على كان مبني على الفتح في محل رفع. (وما انفكّ) : الواو : حرف عطف ما انفك بتمامها معطوفة على كان مبني على الفتح في محل رفع. (وما فتىء) : الواو : حرف عطف. ما فتىء : معطوف على كان مبني على الفتح في محل رفع. (وما برح) : الواو : حرف عطف ما برح معطوف على كان مبني على الفتح في محل رفع يعني أن التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر مما يرفع الاسم وينصب الخبر ما زال وما انفك وما فتىء وما برح. وهذه الأربعة لاتصاف المخبر عنه بالخبر على حسب الحال ولا بد فيها من أن يتقدم عليها نفي أو شبهة مثال ما زال قولك ما زال زيد عالما. وإعرابه : ما : نافية. وزال : فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب
______________________________________________________
قوله : (لنفي الحال) من إضافة المظروف للظرف أي لنفي خبرها عن اسمها في وقت التكلم. قوله : (عند الإطلاق) أي عن التقييد بما يدل على الماضي وإلا كانت لنفي الخبر فيه نحو : ليس زيد قائما أمس أو الاستقبال وإلا كانت لنفيه فيه أيضا نحو : ليس زيد قائما غدا. قوله : (أي الآن) أي ليس متصفا بالقيام الآن. قوله : (حسب) بفتح السين وتسكن أي قدر. قوله : (ما يقتضيه الحال) أي يطلبه من الاستمرار الحقيقي من وقت القبول نحو : ما زال زيد أزرق العينين وما زال زيد أميرا وما زال عالما فالخبر مستمر من وقت قبول الاسم للخبر أو للعادي نحو : ما زال زيد قائما إذ من المعلوم أنه لا بد له من الجلوس فالمراد أن ذلك أكثر أحواله. قوله : (أو شبهه) وهو النهي نحو لا تزل قائما والدعاء نحو : لا زال القطر منهلا وقس. قوله : (ما زال زيد عالما) ما للنفي وزال كذلك ونفي النفي إثبات كذا يقال في أخواتها. قوله :