يعني أن أصبح مثل كان فيأتي منها الماضي ، نحو : أصبح زيد قائما. والمضارع : نحو : يصبح زيد قائما والأمر نحو : أصبح قائما وكذا البقية إلا ليس وقد أخذ في تمثيل بعض ذلك بقوله : (تقول) : في عمل الماضي. وإعرابه : تقول : فعل مضارع مرفوع بضمة ظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. (كان زيد قائما) : وإعرابه : كان فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر. زيد اسمها مرفوع بها. وقائما : خبرها منصوب بها وتقول في المضارع من كان يكون زيد قائما. وإعرابه : يكون : فعل مضارع متصرف من كان الناقصة يرفع الاسم وينصب الخبر وزيد اسمها مرفوع بها. وقائما : خبرها منصوب بها وتقول في عمل الأمر من كان كن قائما. وإعرابه : كن : فعل أمر متصرف من كان الناقصة يرفع الاسم وينصب الخبر واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. وقائما : خبره منصوب بالفتحة الظاهرة وقس البقية وتقول في عمل المتصرف تصرفا ناقصا في الماضي. ما زال زيد قائما. وإعرابه : ما : نافية. وزال : فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر وزيد اسمها مرفوع بها. وقائما : خبرها منصوب بها. وتقول في المضارع منه لا يزال زيد قائما. وإعرابه : لا : نافية. ويزال : فعل مضارع متصرف من زال الناقصة يرفع الاسم وينصب الخبر ، وزيد : اسمها. وقائما : خبرها وقس البقية وتقول في عمل الذي لا ينصرف منها وهو دام لا أكلمك ما دام زيد قائما. وإعرابه : لا : النافية. وأكلم : فعل مضارع مرفوع والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنا. والكاف : مفعول به مبني على الفتح في محل نصب وما مصدرية ظرفية ودام : فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر وزيد : اسمها مرفوع بها. وقائما : خبرها منصوب بها. (وليس عمرو شاخصا) : وإعرابه : الواو : حرف عطف. وليس : فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر. وعمرو : اسمها مرفوع بها. وشاخصا : خبرها منصوب بها. (وما) : الواو : حرف عطف. ما : اسم موصول بمعنى الذي معطوف على محل جملة كان زيد قائما مبني على السكون في محل نصب لأن الجملة محلها نصب لكونها مفعولا بتقول. (أشبه) : فعل ماض وفاعله ضمير مستتر يعود على ما (ذلك) : ذا : اسم إشارة مفعول به لأشبه مبني على السكون في
______________________________________________________
(شاخصا) أي ذاهبا أو حاضرا فإن الشخوص يأتي بمعناهما كما في بعض حواشي