محل نصب واللام للبعد والكاف : حرف خطاب لا محل لها من الإعراب والجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محل لها من الإعراب وهذا الموصول مع ما قبله من الجمل محلها نصب على كونها مقول القول يعني أن ما كان مشبها بهذه الأمثلة فهو مثلها في الإعراب فقسه على ما سبق الماضي كالماضي والمضارع كالمضارع والأمر كالأمر فلا حاجة للتطويل بكثرة الأمثلة.
وأمّا إنّ وأخواتها فإنّها تنصب الاسم وترفع الخبر وهي ، إنّ وأنّ ولكنّ وكأنّ وليت ولعلّ ، تقول إنّ زيدا قائم وليت عمرا شاخص وما أشبه ذلك. ومعنى إنّ وأنّ للتّوكيد ، ولكنّ للاستدراك وكأنّ للتّشبيه. وليت للتّمنّي ، ولعلّ للتّرجّي والتّوقّع.
ولما فرغ من الكلام على القسم الأول وهو ما يرفع الاسم وينصب الخبر أخذ يتكلم على القسم الثاني وهو ما ينصب الاسم ويرفع الخبر فقال : (وأمّا) : الواو : حرف عطف. أما : حرف شرط وتفصيل (إنّ) : مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع. (وأخواتها) : معطوف على أن والمعطوف على المرفوع مرفوع. وأخوات مضاف والهاء : مضاف إليه مبني على السكون في محل جر. (فإنّها) : الفاء : واقعة في جواب أما ، وإن : حرف توكيد ونصب تنصب الاسم وترفع الخبر والهاء : اسمها مبني على السكون في محل نصب. (تنصب) : فعل مضارع مرفوع وفاعله ضمير يعود على إن. و (الاسم) : مفعول به منصوب. (وترفع) : معطوف على تنصب وفاعله ضمير مستتر يعود أيضا على إن. و (الخبر) : مفعول به منصوب وجملة تنصب وما عطف عليها في محل رفع خبر إن وجملة إن واسمها وخبرها في
______________________________________________________
خالد نقلا عن الفيشي. قوله : (وهذا الموصول الخ) يعني عنه قوله سابقا معطوف على جملة كان الخ. وقوله : ومن الجمل أراد بالجمع ما فوق الواحد إذ في المتن جملتان. قوله : (الماضي) مبتدأ خبره كالماضي وقس. قوله : (بكثرة) متعلق بالتطويل والباء سببية. قوله : (وأما إن الخ) ألغز بعضهم في إن فقال : أن الماء بالرفع وجوابه أن أن بمعنى صب والماء نائب فاعل. قوله : (تنصب الاسم الخ) ويقال فيه ما قيل في اسم كان وخبرها. قوله : (وجملة أن واسمها الخ) فيه