(وليت) : الواو : حرف عطف. ليت : مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع وهو نائب عن مضاف محذوف كالذي قبله. (للتّمنّي) : اللام : حرف جر زائد. والتمني : خبر المبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المقدرة لأجل حرف الجر الزائد على الياء منع من ظهورها الثقل يعني أن ليت تفيد التمني وهو طلب ما لا طمع فيه أو ما فيه عسر وتقدم مثالها. (ولعلّ) : الواو : حرف عطف. لعل مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع وهو نائب عن مضاف محذوف دل عليه ما قبله كما تقدم. (للتّرجّي) : اللام : حرف جر زائد. والترجي : خبر المبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل. (والتّوقّع) : الواو : حرف عطف. التوقع معطوف على الترجي. والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد يعني أن لعل تفيد شيئين أحدهما : الترجي وهو طلب الأمر المحبوب والثاني : التوقع وهو الإشفاق في المكروه ونحو لعلّ زيدا هالك
______________________________________________________
الإخبار ثم إنه لا بد أن يزاد في التعريف كالكاف أو كان نحوهما ليخرج نحو : ضارب زيد عمرا فإنه يصدق عليه الدلالة على مشاركة الخ. قوله : (أمر) هو المشبه وقوله : لأمر هو الشبه وقوله : لأمر هو المشبه به. وقوله : في معنى هو وجه الشبه كالشرف والشجاعة. قوله : (وتقدم مثاله) أي في كلام الشارح. قوله : (وهو طلب ما لا طمع فيه) أي طلب الشيء الذي من شأنه أن لا يطمع في حصوله وهو المستحيل نحو :
ألا ليت الشباب يعود يوما |
|
فأخبره بما فعل المشيب |
قوله : (أو ما فيه عسر) أي أو طلب ما يطمع في حصوله لكن بعسر وهو الممكن الحصول نحو : ليت لي قنطارا من الذهب. قوله : (وهو طلب الأمر المحبوب) أي الممكن الحصول كقدوم الحبيب في لعل الحبيب قادم. واعلم أن تفسير الشارح كغيره التمني والترجي بالطلب من باب التفسير باللازم لأن كلا حالة نفسية يلزمها الميل لذلك الشيء المتمنى أو المترجى وطلبها له فالطلب لازم فأطلق الملزوم الذي هو التمني والترجي وأريد لازمه الذي هو الطلب. قوله : (الإشفاق) أي الخوف وقوله في المكروه ، أي من الأمر المكروه أي من الوقوع فيه. قوله : (لعل زيدا هالك) أي أخاف