شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي

البحث

البحث في شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي

شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي

شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي

تحمیل

شارك

مبنيات على الضم في محل رفع. ثم ذكر بعض الأمثلة بقوله : (تقول) : فعل مضارع مرفوع بالضمة وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. (ظننت زيدا منطلقا). وإعرابه : ظن : فعل ماض والتاء ضمير المتكلم فاعل. وزيدا : مفعوله الأول. ومنطلقا : مفعوله الثاني منصوبان بالفتحة الظاهرة. (و) نقول في مثال خلت : (خلت الهلال لائحا). وإعرابه : خال : فعل ماض والتاء ضمير المتكلم فاعله. والهلال : مفعوله الأول منصوب بالفتحة الظاهرة. ولائحا : مفعوله الثاني منصوب أيضا بالفتحة الظاهرة وأصل خلت خيلت بفتح الخاء وكسر الياء ونقلت كسرة الياء إلى الخاء بعد سلب حركة الخاء فالتقى ساكنان : الياء واللام فحذفت الياء لالتقاء الساكنين وأشار إلى بقية الأمثلة بقوله : (وما) : الواو : حرف عطف ، وما : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب على جملة ظننت زيدا منطلقا بكونها مقول القول. (أشبه) : فعل ماض. (ذلك) : ذا : اسم إشارة مفعول به لأشبه مبني على السكون في محل نصب. واللام : للبعد والكاف : حرف خطاب يعني أن ما أشبه هذين المثالين من بقية الأمثلة يقاس على هذين المثالين فمثال زعم زعمت بكرا صديقا. وإعرابه : زعم : فعل ماض والتاء : فاعل. وبكرا : مفعوله الأول وصديقا : مفعوله الثاني. ومثال : حسب حسبت الحبيب قادما. وإعرابه : حسبت : فعل وفاعل. الحبيب : مفعوله الأول وقادما : مفعوله الثاني. وهذه هي الأربعة التي تفيد ترجيح وقوع المفعول الثاني.

ومثال رأى : رأيت الصدق منجيا. وإعرابه : رأيت : فعل وفاعل. والصدق : مفعوله الأول. ومنجيا : مفعوله الثاني. ومثال علم : علمت الجود محبوبا. وإعرابه : علمت : فعل وفاعل. والجود : مفعوله الأول. ومحبوبا : مفعوله الثاني.

ومثال وجد : وجدت العلم نافعا. وإعرابه : وجدت : فعل وفاعل. والعلم : مفعوله الأول. ونافعا : مفعوله الثاني. وهذه هي الثلاثة التي تفيد تحقيق وقوع

______________________________________________________

قوله : (لائحا) أي ظاهرا. قوله : (نقلت الخ) أي لاستثقالها على الياء. قوله : (فحذفت الياء) لأنها حرف علة بخلاف اللام فهي حرف صحيح. قوله : (هذه) أي ظننت وحسبت وخلت وزعمت. قوله : (الجود) أي الكرم. قوله : (وهذه) أي رأيت