مبنيات على الضم في محل رفع. ثم ذكر بعض الأمثلة بقوله : (تقول) : فعل مضارع مرفوع بالضمة وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. (ظننت زيدا منطلقا). وإعرابه : ظن : فعل ماض والتاء ضمير المتكلم فاعل. وزيدا : مفعوله الأول. ومنطلقا : مفعوله الثاني منصوبان بالفتحة الظاهرة. (و) نقول في مثال خلت : (خلت الهلال لائحا). وإعرابه : خال : فعل ماض والتاء ضمير المتكلم فاعله. والهلال : مفعوله الأول منصوب بالفتحة الظاهرة. ولائحا : مفعوله الثاني منصوب أيضا بالفتحة الظاهرة وأصل خلت خيلت بفتح الخاء وكسر الياء ونقلت كسرة الياء إلى الخاء بعد سلب حركة الخاء فالتقى ساكنان : الياء واللام فحذفت الياء لالتقاء الساكنين وأشار إلى بقية الأمثلة بقوله : (وما) : الواو : حرف عطف ، وما : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب على جملة ظننت زيدا منطلقا بكونها مقول القول. (أشبه) : فعل ماض. (ذلك) : ذا : اسم إشارة مفعول به لأشبه مبني على السكون في محل نصب. واللام : للبعد والكاف : حرف خطاب يعني أن ما أشبه هذين المثالين من بقية الأمثلة يقاس على هذين المثالين فمثال زعم زعمت بكرا صديقا. وإعرابه : زعم : فعل ماض والتاء : فاعل. وبكرا : مفعوله الأول وصديقا : مفعوله الثاني. ومثال : حسب حسبت الحبيب قادما. وإعرابه : حسبت : فعل وفاعل. الحبيب : مفعوله الأول وقادما : مفعوله الثاني. وهذه هي الأربعة التي تفيد ترجيح وقوع المفعول الثاني.
ومثال رأى : رأيت الصدق منجيا. وإعرابه : رأيت : فعل وفاعل. والصدق : مفعوله الأول. ومنجيا : مفعوله الثاني. ومثال علم : علمت الجود محبوبا. وإعرابه : علمت : فعل وفاعل. والجود : مفعوله الأول. ومحبوبا : مفعوله الثاني.
ومثال وجد : وجدت العلم نافعا. وإعرابه : وجدت : فعل وفاعل. والعلم : مفعوله الأول. ونافعا : مفعوله الثاني. وهذه هي الثلاثة التي تفيد تحقيق وقوع
______________________________________________________
قوله : (لائحا) أي ظاهرا. قوله : (نقلت الخ) أي لاستثقالها على الياء. قوله : (فحذفت الياء) لأنها حرف علة بخلاف اللام فهي حرف صحيح. قوله : (هذه) أي ظننت وحسبت وخلت وزعمت. قوله : (الجود) أي الكرم. قوله : (وهذه) أي رأيت