وجرا للمثنى المؤنث. واللاتي : لجمع المؤنث فهذه الأقسام كلها معارف تلي اسم الإشارة في القوة.
وأشار للقسم الرابع وهو في الحقيقة خامس بقوله : (والاسم) : وهو معطوف على الاسم الأول (الّذي) : اسم موصول نعت للاسم مبني على السكون في محل رفع (فيه) : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم. (الألف) : مبتدأ مؤخر. (واللّام) : معطوف على الألف والمعطوف على المرفوع مرفوع وجملة المبتدأ والخبر لا موضع لها من الإعراب صلة الموصول والعائد الهاء من فيه. (نحو) : تقدم إعرابه ونحو : مضاف. (والرّجل) : مضاف إليه مجرور بالكسرة. (والغلام) : معطوف على الرجل والمعطوف على المجرور مجرور يعني أن الرابع من أقسام المعرفة وهو خامس كما علمت الاسم المحلى بالألف واللام المفيدين للتعريف نحو : الرجل للذكر البالغ من بني آدم والرجلة للأنثى البالغة من بني آدم. والغلام للشاب المذكر والغلامة للشابة المؤنثة. وخرج بقيد إفادة التعريف الزائدة نحو أل في العباس فإنه معرفة بالعلمية لا بالألف واللام. ثم أشار للقسم الخامس وهو في الحقيقة سادس كما علمت بقوله : (وما) : وإعرابه : الواو : حرف عطف. ما : اسم موصول بمعنى الذي معطوف على الاسم الأول مبني على السكون في محل رفع. (أضيف) : فعل ماض لما لم يسم فاعله ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على ما وجملة الفعل ونائب الفاعل صلة الموصول وهو ما (إلى واحد) : جار ومجرور متعلق بأضيف (من) : حرف جر. (هذه) : اسم الإشارة مبني على الكسر في محل جر بمن والجار والمجرور في محل جر نعت لواحد. (الأربعة) : بدل من اسم الإشارة أو عطف بيان يعني أن الخامس وهو السادس من أقسام المعرفة وهو آخر ما أضيف إلى واحد من الأقسام الأربعة وهي في الحقيقة خمسة ويجمع المضاف إلى الجميع هذا المثال : جاء غلامي وغلام زيد وغلام هذا وغلام الذي قام وغلام الرجل. وإعرابه : غلامي الأول : فاعل بجاء مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة
______________________________________________________
الياء. قوله : (واللاتي) بإثبات الياء وحذفها وقد يجمع على اللواتي ا ه عطار. قوله : (وهو في الحقيقة خامس) أي لأن الاسم المبهم تحته قسمان. قوله : (والاسم الخ)