حرف عطف. عمرو : معطوف على زيد والمعطوف على المرفوع مرفوع. (وأو) : الواو : حرف عطف. أو : معطوف على الواو مبني على السكون في محل رفع يعني أن أو هي الحرف الرابع من حروف العطف وهي لأحد الشيئين أو الأشياء وتستعمل لمعان منها الشك ، نحو : جاء زيد أو عمرو. وإذا لم تعلم عين الجائي منهما. وإعرابه : جاء : فعل ماض ، وزيد : فاعل. أو عمرو : أو : حرف عطف. عمرو : معطوف على زيد والمعطوف على المرفوع مرفوع. (وأم) : الواو : حرف عطف. أم معطوف على الواو مبني على السكون في محل رفع يعني أن أم هي الحرف الخامس من حروف العطف وتستعمل لمعان منها طلب التعيين بعد همزة الاستفهام ، نحو : أجاء زيد أم عمرو. إذا كنت تعلم أن الجائي منهما واحد ولم تعلم عينه. وإعرابه : أجاء زيد : الهمزة : للاستفهام. جاء : فعل ماض. وزيد : فاعل. أم : حرف عطف لطلب التعيين. وعمرو : معطوف على زيد والمعطوف على المرفوع مرفوع والمعنى أيهما جاء. (وإمّا) : بكسر الهمزة. الواو : حرف عطف. إما : معطوف على الواو مبني على السكون في محل رفع يعني أن إما هي الحرف السادس من حروف العطف وتستعمل لمعان منها : التخيير نحو قوله تعالى : (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِداءً) [محمّد : ٤]. وإعرابه : فإما : الفاء : فاء الفصيحة. إما : حرف تخيير. ومنا : مفعول بفعل محذوف تقديره تمنون منا فتمنون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو : فاعل : ومنا مفعول مطلق منصوب بتمنون. وإما فداء : الواو : حرف عطف. إما : حرف تخيير.
وقال المصنف : حرف عطف وهو ضعيف وفداء : منصوب بفعل محذوف تقديره تفدون فداء فتفدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو : فاعل وفداء : مفعول به مطلق منصوب بتفدون فقد علمت أن العاطف هو الواو لا إما على
______________________________________________________
(الشك) أي تردد المتكلم. قوله : (همزة الاستفهام) أي الدالة على عدم الفهم وأم بعدها متصلة لأن ما قبلها وما بعدها لا يستغنى بأحدهما عن الآخر. قوله : (ولم تعلم الخ) حال وحينئذ يكون الجواب بالتعيين فنقول زيد مثلا. قوله : (التخير) أي بين واحد من أمرين أو أمور. قوله : (منا) هو أن يطلقهم الإمام بلا شيء. قوله : (بعد) ظرف مبني على الضم في محل نصب بعد الأسر. قوله : (فداء) هو أخذ مال منهم أو أسرى المسلمين. قوله : (وقال المصنف الخ) أي والواو زائدة لازمة. قوله : (فقد علمت الخ) قال ابن الحاجب : إن مجموع الواو وأما حرف العطف ولا مانع من