(في تصريف) : جار ومجرور متعلق بالفعل قبله وهو يجيء وتصريف : مضاف. و (الفعل) : مضاف إليه مجرور. (نحو) : خبر لمبتدأ محذوف تقديره وذلك نحو. وإعرابه : ذا : اسم إشارة مبتدأ مبني على السكون في محل رفع واللام للبعد. والكاف : حرف خطاب لا محل لها من الإعراب. ونحو : خبر مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره ونحو : مضاف. و (قولك) : مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره وقول : مضاف والكاف : مضاف إليه مبني على الفتح في محل جر. (ضرب يضرب ضربا) : في محل نصب مقول القول أي نحو قولك : هذا اللفظ يعني أن المصدر هو الاسم الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل أي تغييره من صيغة إلى صيغة أخرى ، نحو : ضرب يضرب ضربا فقد تغير من صيغة الماضي إلى صيغة المضارع إلى صيغة المصدر وجاء الماضي أولا والمضارع ثانيا والمصدر ثالثا. ويسمى المفعول المطلق أي : الذي لم يقيد بصلة ظرف أو جار ومجرور بأن يقال : مفعول معه أو مفعول به أو مفعول له أو مفعول فيه.
وهو قسمان : لفظيّ ومعنويّ ، فإن وافق لفظه لفظ فعله فهو لفظيّ نحو قولك قتلته قتلا وإن وافق معنى فعله دون لفظه فهو معنويّ نحو جلست قعودا وقمت وقوفا ، وما أشبه ذلك.
(وهو) : الواو : للاستئناف. هو : ضمير منفصل مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع. (قسمان) : خبره مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى. (لفظيّ) : بدل من قسمان بدل مفصل من مجمل وبدل المرفوع مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره. (ومعنويّ) : معطوف على لفظي والمعطوف على المرفوع مرفوع. (فإن) : الفاء : فاء الفصيحة. إن : حرف شرط جازم يجزم فعلين الأول :
______________________________________________________
(ويسمى) أي المصدر بقيد كونه منصوبا لأنه تارة يكون مرفوعا مثلا نحو : ضربك ضرب أليم وحينئذ لا يسمى بذلك فالمصدر أعم مطلقا وقيل بينهما العموم والخصوص الوجهي يجتمعان في فرحت فرحا وينفرد المصدر في نحو : يعجبني انطلاقك وينفرد المفعول المطلق في نحو : ضربت سوطا وسوطا على الأول نائب عن المطلق وليس نفسه فهو من أمثلة الاجتماع. قوله : (بصلة ظرف) الإضافة بيانية. قوله : (وهو) أي المصدر من حيث هو. قوله : (لفظي) قدمه لأنه الأكثر.