فعل ماض والتاء فاعل مبني على الضم في محل رفع ويوم في الثلاثة منصوب على الظرفية الزمانية وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره واليوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس كما هو في الشرع وأحد قولين في اللغة وقيل : من طلوع الشمس إلى غروبها. (واللّيلة) : الواو : حرف عطف. الليلة : معطوف على اليوم والمعطوف على المنصوب منصوب وعلامة نصبه فتح آخره تقول : اعتكفت الليلة أو ليلة الجمعة أو ليلة. وإعرابه : على وزان ما قبله. والليلة من غروب الشمس إلى طلوع الفجر أو إلى الشمس. (وغدوة) : بالصرف وعدمه للعلمية والتأنيث ، فعلى الأول تقول أزورك غدوة بالتنوين ؛ أي غدوة ؛ أي يوم كان ، وإعرابه أزور فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره ، والفاعل مستتر فيه وجوبا تقديره أنا ، والكاف مفعول به في محل نصب ، وغدوة منصوب على الظرفية الزمانية ، وعلى الثاني تقول أزورك غدوة ، بغير تنوين أي غدوة يوم معين ، والإعراب بعينه والغدوة من صلاة الصبح ؛ أي من وقتها إلى طلوع الشمس (وبكرة) بالتنوين وعدمه كما تقدم ، تقول أزورك بكرة أو بكرة يوم الجمعة ، أو بكرة وإعرابه على وزان ما قبله ، والبكرة أول النهار من طلوع الفجر أو من طلوع الشمس (وسحرا) بالصرف وعدمه للعلمية ، والعدل تقول أجيئك سحرا أو سحر يوم الجمعة ، أو سحر ، وإعرابه على وزان ما قبله ، والسحر آخر الليل قبيل الفجر (وغدا) بالتنوين ، تقول أجيئك غدا ، وإعرابه أجيئك فعل وفاعل ومفعول ، وغدا
______________________________________________________
ولعله مشى على القول بعدم اختصاص المحل بالمبنى فتأمل. قوله : (الفجر) أي الصادق. قوله : (إلى غروب الشمس) أي إلى غروب جميع جرمها. قوله : (وقيل الخ) هذا هو القول الثاني لأهل اللغة. قوله : (والمعطوف على المنصوب الخ) الأولى حذفه وقد علمت الإعراب. قوله : (وعدمه) فهو معطوف على اليوم مجرور بفتحة مقدرة عن الكسرة منع منها حركة الحكاية فتأمل. قوله : (بالتنوين) أي تنوين التنكير. قوله : (بغير تنوين) وإن شئت ذكرت المضاف إليه حينئذ نحو : أزورك غدوة يوم الاثنين. قوله : (من طلوع الفجر الخ) أي على الخلاف السابق. قوله : (والعدل) أي عن المعرف بأل أو المضاف كما في الأشموني. قوله : (أو سحر يوم الجمعة) أي سحر ليلته فهو على حذف مضاف. قوله : (آخر الليل) أي اسم له. قوله : (قبيل) تصغير قبل وهو اسم للزمن الملاصق للفجر فهو أخص من قبل لأن قبل يطلق على