(مسرجا) حال من الفرس منصوب وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره ، (ولقيت) لقي فعل ماض مبني على فتح مقدر على آخره ، منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون العارض كراهة ، توالى أربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة والتاء ضمير المتكلم فاعل مبني على الضم في محل رفع (عبد) مفعول به منصوب وعبد مضاف و (الله) مضاف إليه و (راكبا) حال من الفاعل أو المفعول منصوب وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره ، (وما أشبه ذلك) من أمثلة الحال ، وإعرابه نظير ما تقدم يعني أن الحال الاصطلاحي هو الاسم الصريح أو المؤول به فيشمل الجملة والظرف ، فإن قولك جاء زيد والشمس طالعة في قوة قولك مقارنا لطلوع الشمس ، وإعرابه جاء فعل ماض مبني على الفتح ، وزيد فاعل مرفوع ، والواو للحال ، والشمس طالعة مبتدأ وخبر ، والجملة في محل نصب على الحال ، وقولك جاء زيد عندك في قوة قولك كائنا عندك ، وإعرابه جاء فعل ماض وزيد فاعل مرفوع ، وعند منصوب على الحال الفضلة المنصوب لفظا أو تقديرا أو محلا بالفعل الصريح أو المؤول ، نحو : هذا بعلي شيخا فناصب الحال اسم الإشارة لأنه في معنى أشير ، وإعرابه الهاء للتنبيه ، وذا اسم إشارة مبتدأ مبني على السكون في محل رفع ، وبعلي خبره مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، وبعل مضاف وياء المتكلم مضاف إليه مبني على السكون في محل جر ، وشيخنا حال من بعلي منصوب بالفتحة أو شبهه من اسم
______________________________________________________
الفعل. قوله : (من الفاعل) أي وهو ضمير المتكلم وقوله : أو المفعول أي وهو عبد الله فهي محتملة كما سيأتي فمثال هذا قوله : (وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً) [التّوبة : ٣٦]. قوله : (فيشمل الجملة) أي كالمثال الأول وقوله : والظرف أي كالمثال الثاني. قوله : (الفضلة الخ) مرتبط بقوله السابق هو الاسم الخ. قوله : (أو تقديرا) نحو : تعلم زيد العلم فتى. قوله : (أو محلا) أي إن كان من المبنيات نحو : كيف جاء زيد. قوله : (بالفعل) متعلق بالمنصوب. قوله : (هذا الخ) مثال للمؤول. قوله : (بعلي) أي زوجي. قوله : (شيخا) أي كبيرا في السن. قوله : (لأنه في معنى أشير) والتقدير أشير إلى كون بعلي لا يلد حال كونه شيخا أي عجوزا. قوله : (أو شبهه) بالجر عطف على قوله بالفعل والضمير للفعل أي أو ما كان مشابها له في العمل وقوله : من اسم