والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره. والباء من معانيها التعدية ، نحو : مررت بزيد. وإعرابه : مررت : فعل وفاعل وبزيد جار ومجرور متعلق بمررت. فزيد : اسم لدخول الباء عليه. (والكاف) : الواو حرف عطف. الكاف : معطوف على محل من والمعطوف على المرفوع مرفوع والكاف من معانيها التشبيه ، نحو : زيد كالبدر. وإعرابه : زيد : مبتدأ مرفوع بالابتداء ، والكاف : حرف تشبيه وجر والبدر مجرور بالكاف والجار والمجرور متعلق بمحذوف تقديره كائن خبر المبتدأ فالبدر اسم لدخول الكاف عليه. (واللّام) : الواو : حرف عطف. اللام : معطوف على محل من والمعطوف على المرفوع مرفوع واللام من معانيها الملك ، نحو : المال لزيد. وإعرابه : المال : مبتدأ مرفوع بالابتداء. لزيد : جار ومجرور متعلق بمحذوف تقديره كائن خبر المبتدأ ، فزيد اسم لدخول اللام عليه.
وحروف القسم وهي : الواو والباء والتّاء والفعل يعرف بقد والسّين
______________________________________________________
باعتبار محلها. قوله : (التعدية) أي إيصال حدث الفعل إلى ما بعدها لأنه قصر عن وصوله بنفسه ا ه قليوبي وكان الأولى أن يذكر بدل التعدية الإلصاق لأنه الأصل في معاني الباء ولم يذكر لها سيبويه غيره وهو حقيقي نحو : «به داء» أي التصق به أو مجازي نحو : «مررت بزيد» أي ألصقت مروري بمكان يقرب منه. قوله : (التشبيه) مصدر شبه الشيء بالشيء أي جعله مثله في الصفات حميدة أولا وله أركان خمسة : مشبه ـ بكسر الباء ـ ومشبه ـ بفتحها ـ ومشبه به وأداة تشبيه وعلاقة. قوله : (كالبدر) اسم للقمر ليلة تمامه من «بدر إلى الشيء» سبق إليه لأنه يسبق طلوعه مغيب الشمس فكأنه بادر بالطلوع. قوله : (الملك) ـ بكسر الميم وإسكان اللام ـ ولام الملك هي ما وقعت بين ذاتين إحداهما تملك كما في مثاله. قوله : (عطف على حروف الخفض) فالمعنى ويعرف بدخول حروف القسم وقوله : «معطوف على من» أي فهو من جملة الخبر واعلم أن حروف الخفض فذكرها بعد العام لاختصاصها بالدلالة على القسم مع الجر بخلاف غيرها من باقي الحروف فجار غير دال. قوله : (القسم) ـ بفتح القاف والسين ـ وأما بفتح القاف وسكون السين فهو جعل الشيء أقساما وأما بكسر القاف وسكون السين فهو النصيب كما في النبتيتي. قوله : (وحروف القسم) من إضافة الدال