وسوف وتاء التّأنيث السّاكنة.
(وحروف) : بالجر عطف على حروف الخفض والمعطوف على المجرور مجرور ، بالرفع معطوف على من والمعطوف على المرفوع مرفوع وحروف مضاف. (القسم) : مضاف إليه وهو مجرور يعني : أن الاسم يتميز أيضا بدخول حروف القسم عليه نحو : أقسم بالله فالله اسم لدخول حرف القسم عليه وهو الباء وحروف القسم من حروف الجر وإنما أفردها ليعلم أن القسم أي اليمين ، يعني : الحلف لا يتأتى إلا بها وهي ثلاثة ذكرها في قوله :
(وهي الواو) : الخ وإعرابه الواو : للاستئناف. هي : ضمير منفصل مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع لأنه اسم مبني لا يظهر فيه إعراب الواو وما عطف عليها خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره. وإنما بدأ بالواو وإن كان الأصل الباء لكثرة استعمالها ولا تدخل إلا على الاسم الظاهر ولا يذكر معها فعل القسم ، نحو : والله. وإعرابه : الواو : حرف قسم وجر ، الله : مقسم به مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. فالله : اسم لدخول الواو عليه. (والباء) : الواو : حرف عطف والباء : معطوف على الواو والمعطوف على المرفوع مرفوع ، نحو : أقسم بالله. وإعرابه : أقسم : فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا بالله. الباء : حرف قسم وجر. الله : مقسم به مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره ، وتدخل على الضمير ، نحو : الله أقسم به ويذكر معها
______________________________________________________
للمدلول. قوله : (من حروف الجر) أي فلا وجه لإفرادها وقوله : «وإنما الخ» جواب عن هذا. قوله : (أي اليمين) توضيح لما قبله وما بعده توضيح له وسمى القسم يمينا لأن العرب كانوا إذا تحالفوا وضع كل يده اليمنى على يمنى الآخر. قوله : (لا يتأتى) أي لا يوجد. قوله : (بها) أي الواجد منها والباء سببية. قوله : (وإنما بدأ الخ) جواب عما يقال الأولى تقديم الباء لأنها الأصل في القسم ولأنها تدخل على الظاهر والمضمر. قوله : (وإن) الواو للحال وإن زائدة فلا جواب لها. قوله : (لكثرة استعمالها) أي دورانها على الألسنة وهو علة لقوله وإنما بدأ الخ. قوله : (ولا تدخل الخ) مستأنف غير داخل في العلة ولا علة مستأنفة. قوله : (والله) أي والطور والتين والزيتون والنجم والضحى ونحوها فليست مختصة بالدخول على لفظ الجلالة. قوله :