فعل ماض. وفتى : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين منع من ظهورها التعذر. ومررت بفتى : إعرابه : مررت : فعل وفاعل. بفتى : جار ومجرور بكسرة مقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين إذ أصله فتى بفتح التاء وتحريك الياء منونة فقلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها فاجتمع ساكنان الألف والتنوين فحذف الألف لالتقاء الساكنين والياء نحو : جاء قاض بالتنوين وإعرابه : جاء : فعل ماض. وقاض : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين منع من ظهورها الثقل. ونحو : مررت بقاض. وإعرابه : مررت : فعل وفاعل. وبقاض : جار ومجرور وعلامة جره كسرة مقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين منع من ظهورها الثقل وأصله قاضي بتحريك الياء منونة فاستثقلت الضمة أو الكسرة على الياء فحذفت فالتقى ساكنان : الياء والتنوين فحذفت لالتقاء الساكنين. وأما نحو : رأيت قاضيا فتظهر فيه الفتحة لخفتها كما تقدم يحتمل رجوع قوله لفظا أو تقديرا للعوامل في قوله لاختلاف العوامل ، يعني : أن العوامل إما ملفوظة كما تقدم أو مقدرة كأن يقال : من ضربت فتقول : زيدا التقدير : ضربت زيدا وإعرابه : فعل وفاعل ومفعول. فالعامل في زيد النصب وهو ضربت محذوف الدلالة ما قبله عليه هذا على القول بأن الإعراب معنوي وهو المشهور ويقابله البناء ومعناه لغة : وضع شيء على شيء على وجه
______________________________________________________
جنسها لأنها ملازمة للسكون. قوله : (وكذا) المناسب وأما كما في بعض النسخ. قوله : (وإنما ظهرت الخ) جواب عن سؤال مقدر تقديره لم ظهرت الفتحة دون غيرها. قوله : (في الألف والياء) أي في تقدير الإعراب عليهما. قوله : (كما تقدم) أي قريبا في قوله وإنما ظهرت الخ. قوله : (ويحتمل الخ) وهما منصوبان على الخبرية لكان المحذوفة مع اسمها. قوله : (كما تقدم) أي في جميع الأمثلة السابقة فإن العامل ملفوظ به فيها. قوله : (كأن) أي مثل أن قوله : (من) بفتح الميم مفعول مقدم. قوله : (ما قبله) وهو ضربت المذكور في السؤال. قوله : (هذا) أي كون الإعراب هو تغيير الخ على القول الخ وأعاده لطول الكلام. قوله : (معنوي) نسبة للمعنى مقابل اللفظ من نسبة الخاص للعام. قوله : (وهو المشهور) لأنه ظاهر مذهب سيبويه وقد اختاره الأعلم وكثيرون ا ه أشموني. قوله : (ويقابله) أي الإعراب. قوله : (وجه) أي حال