مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. (والواو) : الواو حرف عطف. الواو : معطوف على الضمة والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. (والألف) الواو : حرف عطف ، الألف معطوف أيضا على الضمة والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. (والنّون) : الواو : حرف عطف. والنون : معطوف على الضمة والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره ، يعني : أن علامات الإعراب الدالة عليه منها ما يكون علامة للرفع ومنها ما يكون علامة للنصب ومنها ما يكون علامة للجر ومنها ما يكون علامة للرفع أربع علامات : علامة أصلية ، وهي : الضمة وثلاث علامات فرعية نائبة عن الضمة وهي الواو والألف والنون وتقدم معنى الرفع لغة واصطلاحا.
فأمّا الضّمّة فتكون علامة للرّفع في أربعة مواضع : في الاسم المفرد وجمع التّكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتّصل بآخره شيء.
ثم ذكر ما يكون لكل واحدة من هذه العلامات الأربع على سبيل اللف والنشر المرتب بقوله : (فأمّا) : الفاء : فاء الفصيحة سميت بذلك لكونها أفصحت عن جواب شرط مقدر تقديره إذا أردت معرفة ما لكل علامة من هذه العلامات فأقول
______________________________________________________
(الدالة) بالنصب صفة لعلامات. قوله : (عليه) أي الإعراب. قوله : (وقد ذكرها) أي ذكر المصنف العلامات. قوله : (مقدما) حال. قوله : (لقوته) أي عظمته لدلالته على العلو. قوله : (وشرفه) تفسير. قوله : (العمد) كالفاعل والمبتدأ. قوله : (أصلية) نسبة للأصل بمعنى الأرجح والأكثر في الدلالة على الرفع دون غيره. قوله : (نائبة الخ) أي قائمة مقامها في الدلالة على الرفع. قوله : (اللف) أي ذكر المتعدد على وجه الإجمال هنا إذ لم يعين فيما تقدم ما تكون الضمة فيه علامة للرفع ولا غيرها. قوله : (النشر) أي ذكره ما لكل من آحاد هذا المتعدد لأجل التفصيل للإجمال السابق بذكر المواضع. قوله : (المرتب) لأن الأول من النشر راجع للأول في اللف وهكذا. قوله : (حرف شرط) التحقيق أنها نائبة عن فعل الشرط لا أنها موضوعة للشرط وحينئذ فالإضافة لأدنى ملابسة أي أنها حرف نائب عن فعل الشرط ومتضمن معناه ولو كانت موضوعة لاقتضت فعلا بعدها ونائبة أيضا عن أداته فهي قد أغنت عن الجملة الشرطية وعن أداة الشرط وهي من أغرب الحروف لقيامها مقام أداة شرط وجملة شرطية انتهى