المفرد الألف والتاء تقول : جاءت الهندات. وإعرابه : جاء : فعل ماض والتاء علامة للتأنيث. والهندات : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة فإن كانت التاء أصلية مثل : ميت وأموات أو الألف أصلية ، نحو : قاض وقضاة لا يقال له جمع مؤنث سالم ، بل هو جمع تكسير وأصل قضاة قضية تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا فصار قضاة فألفه منقلبة عن الياء وتقييد الجمع بالتأنيث والسلامة جرى على الغالب فقد يكون جمع تكسير ، نحو : حبلى نقول في جمعه حبليات فتغير الجمع عن المفرد بزيادة الياء فتقول جاءت حبليات. وإعرابه : جاء : فعل ماض والتاء علامة للتأنيث. وحبليات : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وقد يكون جمعا لمذكر نحو : إصطبل وإصطبلات بكسر الهمزة فيهما تقول : هدمت إصطبلات. وإعرابه : هدم : فعل ماض مبني للمجهول والتاء علامة التأنيث. وإصطبلات : نائب فاعل وهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وأشار للموضع الرابع بقوله : (والفعل المضارع) : وإعرابه : الواو : عاطفة والفعل : معطوف على الاسم والمعطوف على المجرور مجرور وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره المضارع نعت للفعل ونعت المجرور مجرور وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره. (الذي) : اسم موصول نعت ثان للفعل مبني على السكون في محل جر لأنه اسم مبني لا يظهر فيه إعراب.
______________________________________________________
(أصلية) أي موجودة في المفرد. قوله : (منقلبة عن الياء) أي وهي أصلية لا زائدة وهي موجودة في المفرد بعد الضاد أصله قاضي. قوله : (لا يقال الخ) جواب فإن. قوله : (له) أي لما كانت تاؤه أصلية أو ألفه كذلك. قوله : (وتقييد الجمع بالتأنيث والسلامة) أي في قولنا : جمع مؤنث سالم. قوله : (جرى) أي مشى. قوله : (على الغالب) أي إن الكثير في المجموع بهما أن يكون جمع مؤنث سالما. قوله : (فقد الخ) علة للجري على الغالب. قوله : (بزيادة الياء) عبارة غيره بقلب ألف مفرده ياء فحبليات جمع تكسير لأنه حصل فيه تغيير وهو قلب الألف ياء وزيادة الألف والتاء. قوله : (إصطبل) بقطع الهمزة وهو موقف الفرس أو الدواب. قوله : (فيهما) أي المفرد والجمع. قوله : (علامة التأنيث) لأن المراد بالإصطبلات الأمكنة المعدة للدواب. قوله : (موصول) سمي بذلك لوصوله للصلة. قوله : (مبني) لأنه أشبه الحروف في الافتقار. قوله : (على السكون) هذا على الأصل في المبنى فلا يسأل عن علته. قوله : (فيه) أي عليه. قوله : (إعراب) أي تغيير بحسب العامل. قوله :