(لم) : حرف نفي وجزم وقلب. (يتّصل) : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون. (بآخره) : جار ومجرور متعلق بيتصل وآخر مضاف والهاء العائد على الذي مضاف إليه في محل جر ، لأنه اسم مبني لا يظهر فيه إعراب. (شيء) : فاعل يتصل وهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب صلة الموصول وهو الذي يعني أن الموضع الرابع وهو آخر ما تكون الضمة فيه علامة لرفع الفعل المضارع ، نحو : يضرب زيد ويخشى ويدعو ويرمي وإعرابه : يضرب : فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وزيد : فاعل مرفوع ويخشى : الواو : عاطفة. ويخشى : فعل مضارع معطوف على يضرب والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها للتعذر والفاعل مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على زيد ويدعو : فعل مضارع معطوف أيضا على يضرب مرفوع بضمة مقدرة على الواو ومنع من ظهورها الثقل ، وفاعله مستتر جوازا تقديره هو يعود على زيد أيضا. ويرمي : معطوف كذلك على يضرب مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل وفاعله مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على زيد كما تقدم. وقوله : الذي لم يتصل بآخره شيء يعني به أن الفعل المضارع لا يرفع بالضمة إلا إذا كان خاليا مما يوجب بناءه أو ينقل إعرابه وهو المراد بقوله : لم يتصل بآخره شيء والذي يوجب بناءه شيئان نون الإناث ونون التوكيد خفيفة أو ثقيلة فنون الإناث يبنى الفعل معها على السكون ، نحو : يضربن من قولك : النساء يضربن ، وإعرابه : النساء مبتدأ مرفوع
______________________________________________________
(يتصل) أصله يوتصل قلبت الواو تاء وأدغمت في التاء. قوله : (نحو يضرب الخ) عدد المثال إشارة إلى أنه لا فرق في الفعل المضارع المرفوع بالضمة بين أن يكون مرفوعا بضمة ظاهرة أو مقدرة على الألف أو الواو أو الياء. قوله : (جوازا) لأنه يخلف الاسم الظاهر.
قوله : (كما تقدم) أي في فاعل الفعل قبله. قوله : (مما يوجب بناؤه) أي مما يكون سببا في بنائه وكذا يقال فيما بعده. قوله : (أو ينقل إعرابه) أي من الإعراب بالحركات إلى الإعراب بالحروف. قوله : (نون الإناث) أي الدالة على جمع الإناث وضعا وإنما بني الفعل حينئذ لأنه ركب معها تركيب خمسة عشر. قوله : (ونون التوكيد) أي الدالة على توكيد معنى الفعل ومضمونه. قوله : (خفيفة) أي بسبب سكونها. قوله : (ثقيلة) أي بسبب تشديدها لأن المشدد بحرفين. قوله : (النساء) اسم