بالابتداء وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. ويضربن : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل رفع ونون النسوة فاعل في محل رفع لأنه اسم مبني لا يظهر فيه إعراب. والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المتبدأ ونون التوكيد يبنى الفعل معها على الفتح فنون التوكيد الثقيلة ، نحو : الرجل ليسجنن وإعرابه : الرجل : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. واللام في ليسجنن موطئة للقسم ويسجنن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل رفع والنون للتوكيد ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على الرجل والجملة من الفعل ونائب الفاعل في محل رفع خبر المبتدأ ونون التوكيد الخفيفة ، نحو : الرجل ليكونن بسكون النون وإعرابه كما تقدم والذي ينقل إعرابه ألف الاثنين ، نحو : يفعلان. وإعرابه : يفعلان : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والألف فاعل أو واو الجماعة ، نحو : يفعلون. وإعرابه : يفعلون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والواو فاعل أو ياء المؤنثة المخاطبة ، نحو : تفعلين. وإعرابه : تفعلين : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والياء فاعل فقد علمت أنه متى اتصل به إحدى النونين يبنى أو اتصل به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة انتقل إعرابه من الحركات إلى الحروف كما علمت وسيأتي بيانه.
______________________________________________________
جمع امرأة على غير لفظها كخيل اسم جمع فرس. قوله : (في محل رفع) وقال بعضهم : لا محل له في حال التجرد من الناصب والجازم لأن التجرد ضعيف لأنه عامل معنوي فإن دخلا عليه كان له محل. قوله : (ونون النسوة فاعل) لأنها اسم بخلاف نون التوكيد. قوله : (موطئة للقسم) أي ممهدة له أي لجوابه أي مصيره ما بعدها جوابا للقسم المقدر قبلها والتقدير في الآية والله ليسجنن. قوله : (في محل رفع) وقال بعضهم : لا محل له كما قدمناه لك. قوله : (كما تقدم) أي في الرجل ليسجنن. قوله : (والذي ينقل الخ) عطف على والذي يوجب. قوله : (ألف الاثنين) أي الدالة على الاثنينية فالإضافة من إضافة الدال للمدلول وكذا يقال في واو الجماعة وياء المخاطبة. قوله : (فقد علمت) أي من كلامنا المتقدم والفاء للتفريع. قوله : (إحدى النونين) أي نوني النسوة والتوكيد. قوله : (وسيأتي بيانه) أي في قول المصنف وأما النون الخ وقوله : والذي يعرب بالحروف الخ. وقوله : وأما الأفعال الخمسة