جمع مذكر أو دلّ بالزيادة ولكن لا يصلح للتفريق نحو : عشرين فإنه يكون ملحقا بجمع المذكر السالم تقول : جاء عشرون رجلا. وإعرابه : جاء : فعل ماض وعشرون : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة ، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وأشار للموضع الثاني بقوله : (وفي الأسماء) : وإعرابه : الواو عاطفة وفي الأسماء : جار ومجرور متعلق بمحذوف تقديره كائن معطوف على في جمع المذكر السالم (الخمسة) : نعت للأسماء ونعت المجرور مجرور. (وهي) : الواو للاستئناف هي ضمير منفصل مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع ، لأنه اسم مبني لا يظهر فيه إعراب. (أبوك) : خبر المبتدأ وهو مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة ، لأنه من الأسماء الخمسة وأبو : مضاف والكاف : مضاف إليه في محل جر لأنه اسم مبني لا يظهر فيه إعراب.
(وأخوك وحموك وفوك وذو مال) : معطوفات على أبوك والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة ، لأنه من الأسماء الخمسة وكلها مضافة وما بعدها ضمائر مبنية على الفتح في محل جر بالإضافة لأنها أسماء مبنية لا يظهر فيها إعراب إلا ضمير حموك فإنه مبني على الكسر لأن الحم اسم لأقارب الزوج وقيل : اسم لأقارب الزوجة فيكون مبنيا على الفتح كالبقية وإلا ذو مال فإنه مجرور بالكسرة الظاهرة ، يعني أن الموضع الثاني الذي تكون الواو فيه نائبة عن الضمة الأسماء الخمسة ويشترط كونها مفردة مكبرة مضافة إضافتها لغير ياء المتكلم واستغنى المصنف عن ذكر هذه الشروط لكونه ذكرها مستوفية لها فإن كانت مثناة ،
______________________________________________________
قوله : (الخمسة) ترك الهن لأن الأفصح إعرابه بالحركات. قوله : (وعلامة رفعه الخ) فيه أن المقصود منه لفظه كالذي بعده فالرفع بضمة مقدرة منع منها واو الحكاية فتأمل. قوله : (لأقارب الزوج) فنقول : جاء حموك أي أقارب زوجك. قوله : (وقيل الخ) أشار لضعفه بصيغة التمريض. قوله : (لأقارب الزوجة) فتقول : جاء : حموك أي أقارب زوجك. قوله : (مفردة) أي غير مثناة وغير مجموعة. قوله : (مكبرة) أي على صيغة غير التصغير له صيغ معلومة كفعيل وفعيعيل ، نحو : فليس وعصيفير. قوله : (إضافتها الخ) شرط فيما قبله. قوله : (استغنى الخ) جواب عما يقال لم لم يذكر المصنف هذه الشروط. قوله : (لكونه الخ) علة لاستغنى الخ. قوله : (ذكرها) أي الأسماء الخمسة. قوله : (فإن كانت الخ) أي وإن كانت مجموعة جمع سلامة أعربت