تدلّ على عموم السلب لجميع أفراد النكرة عقلا (١) ، لأنّ عدم الطبيعة إنّما يكون بعدم جميع أفرادها.
٢. الجمع المحلّى باللاّم
من أدوات العموم الجمع المحلّى باللاّم كقوله سبحانه : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) (المائدة / ١) وقول القائل : جمع الأمير الصاغة.
٣. المفرد المحلّى باللام
قد عدّ من ألفاظ العموم ، المفرد المحلّى باللاّم ، كقوله سبحانه : (وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا) (العصر / ١ ـ ٣). وذلك بدليل ورود الاستثناء عليه.
__________________
(١) المراد من العقل هو العقل العرفي ، لا العقل الفلسفي وإلاّ فحسب التحليل الفلسفي أنّ للطبيعة وجودات حسب تعدّد أفرادها ، وأعداما حسب انعدام أفرادها.