إلى الخبرة من أهل اللغة في معاني الألفاظ الّذين يعرفون أصول المعاني عن فروعها وحقائقها عن مجازاتها. وقد كان ابن عباس مرجعا كبيرا في تفسير لغات القرآن.
على أنّ الإنسان إذا ألف بالمعاجم الموجودة ، استطاع أن يميز المعاني الأصلية عن المعاني الفرعية المشتقة منها ، ولا يتم ذلك إلاّ مع قريحة أدبية وأنس باللغة والأدب. نعم تكون الحجة عند ذلك هي قطعه ويقينه لا قول اللغويّ.
* * *
إلى هنا انتهينا من دراسة الحجج الشرعية الأربعة : ـ الكتاب والسنّة والإجماع والعقل ـ وهي أدلّة اجتهادية تتكفّل لبيان الأحكام الشرعية الواقعية.