نهاية الكلام بعنصر معنوي أقل حفولا من العنصر الذي يسبقه. فقول المتكلم : (زيد الشمس) هو الاقوى في العبارة ، نظرا لما فيه من التعميم ، بينما (طالعة) هو العنصر الاضعف ، لما فيه من التخصيص ، مع انه أضاف الى العنصر الاول من ظلال المعاني ما قوّى التعبير وشدّ من أزره.
* بعد أن عدّد السيوطي المواضع التي يمنع فيها تأخير الخبر ويجب تقديمه ، عدّد الحالات التي يجوز فيها التقديم والتأخير «سواء كان الخبر رافعا ضمير المبتدأ ، او سببه ، او ناصبا ضميره ، او مشتملا عليه أو على ضمير ما اضيف اليه ، أو المبتدأ مشتمل على ضمير ملابس الخبر» ، واورد على ذلك الامثلة التالية :
الاول نحو (قائم زيد)
الثاني نحو (قائم أبوه زيد) أو (قام ابوه زيد)
الثالث نحو (ضربته زيد)
الرابع نحو (في داره زيد)
الخامس نحو (في داره قيام زيد) و (في داره عبد زيد)
السادس نحو (زيدا ابوه ضرب) و (زيدا ابوه ضارب).