ومؤلفه : «إبراهيم بن موسى اللّخمي الغرناطي ، أبو إسحاق الشاطبي» ـ ٧٩٠ ه.
(٦) «شرح الأشموني على ألفية ابن مالك»
ومؤلفه : «نور الدين ، علي بن محمد ، أبو الحسن الأشموني» ـ نحو ٩٠٠ ه وقيل في وفاته غير ذلك.
وبنهاية المطاف عقدت «خاتمة» بيّنت فيها النتائج التي وصلت إليها من بحثي.
ثم يجيء دور المحتوى العام.
وبهذا أكون قد استوعبت في هذا الكتاب : دراسة ظاهرة الاستشهاد بالحديث عند النحاة ، وما يتصل بهذه الظاهرة ، مع المناقشات السديدة ، والآراء المفيدة ، كما درست طائفة كبيرة من الأحاديث التي استشهد بها شرّاح الألفية ، وعنيت بتخريجها عناية تامة من المصنفات الحديثيّة.
وفي الختام : أستغفر الله العظيم مما طغى به القلم ، أو زلّ به الفكر ، على أنه قد قيل : ليس من الدّخل (١) أن يطغى قلم الإنسان ، فإنه لا يكاد يسلم منه أحد.
قال «ابن الأثير» في «المثل السائر» :
«ليس الفاضل من لا يغلط ، |
|
بل الفاضل من يعدّ غلطه» |
في أبها ٢٣ من جمادى الأولى سنة ١٤٠٢
وكتبه أ. د محمود فجال
__________________
(١) العيب.