«التعجب»
مسألة (٦٩)
في التعجب اللغوي
يدلّ على التعجب بصيغ مختلفة ، غير مبوّب لها في النحو ، مثل : «سبحان الله». وقد جاء في الحديث :
(سبحان الله إن المؤمن لا ينجس) (١) ، فـ «سبحان الله» تعجب لغوي.
مسألة (٧٠)
في التعجب من السواد
وفي شرح المفصل لابن يعيش ٧ : ١٤٥ : وأما الألوان والعيوب ، فنحو الأبيض والأصفر والأحول والأعور ، فلا يقال : ما أبيض هذا الطائر ، ولا : ما أصفره ، إذا أريد البياض والصفرة. وكذلك لا تقول : ما أسود فلانا ، من السواد الذي هو اللون ، وكذلك : ما أحمره ، إن أردت الحمرة. لم يجز.
وفي حاشية يس ٢ : ٩٣ : ردّ هذا «ابن الحاجب» بأنه : ما أشد سواده ، وأكثر حمرته. قال : فإن قيل : إنما تعجبنا من أشد. قلنا : القصد في () موارد المسألة : «شرح ابن الناظم» : ١٧٦ ، و «شرح الشاطبي» و «همع الهوامع» (التعجب) ، و «أوضح المسالك» و «شرح قطر الندى».
__________________
(١) أخرجه «البخاري» في «صحيحه» في (كتاب الغسل ـ باب عرق الجنب وأنّ المسلم لا ينجس ـ وباب الجنب يخرج ويمشي في السّوق وغيره) ١ : ٧٤ ، ٧٥ ،
و «مسلم» في «صحيحه» في (كتاب الحيض ـ باب الدليل على أن المسلم لا ينجس) ١ : ١٩٤ ، و «النسائي» في «سننه» في (كتاب الطهارة ـ باب مماسة الجنب ومجالسته) ١ : ١٤٦ ،
و «أحمد» في «مسنده» ٢ : ٢٣٥.
عن «أبي هريرة».