«أفعل التفضيل»
مسألة (٧٥)
في جواز المطابقة وعدمها في أفعل التفضيل المضاف لمعرفة (١)
«أفعل التفضيل» إذا أضيف إلى معرفة ، وقصد به التفضيل ، بأن نويت معنى «من» جاز فيه وجهان :
(١) استعماله كالمجرد ، فلا يطابق ما قبله.
نحو : (محمد أفضل القوم) ، (المحمدان أفضل القوم) ،
المحمدون أفضل القوم) ،
و (هند أفضل النساء) ، و (الهندان أفضل النساء) ،
و (الهندات أفضل النساء) ،
(٢) استعماله كالمقرون بالألف واللام ، فتجب مطابقته لما قبله.
نحو : (محمد أفضل القوم) ، و (المحمدان أفضلا القوم) ،
و (المحمدون أفضلو القوم ، وأفاضل القوم) ،
و (هند فضلى النساء) ، و (الهندان فضليا النساء) ،
و (الهندات فضّل النساء ، أو فضليات النساء).
ولا يتعين الاستعمال الأول ، خلافا لابن السراج ، وقد ورد الاستعمالان في القرآن الكريم.
__________________
(١) موارد المسألة : «إعراب الحديث النبوي» : ٥٣ ، و «شرح الشاطبي» ، و «شرح الأشموني» ٣ : ٤٩ ، و «شرح ابن عقيل» ٣ : ١٨١ ، و «الكافي شرح الهادي» : ١٤٥٨ ، و «شرح ابن يعيش» ٣ : ٧ ، و «همع الهوامع» في (أفعل التفضيل).