عن «طيء» بإبدال تاء الجمع هاء في الوقف.
وقرأ «الكسائي» و «البزّي» : «هيهاه» (١).
والأرجح في غير جمع التصحيح وغير ما أشبهه الوقف بالإبدال هاء. ومن الوقف بترك الإبدال هاء قراءة «نافع» و «ابن عامر» و «حمزة» : «إن شجرة» (٢) بالتاء.
قال «أبو النجم» :
والله أنجاك بكفّي مسلمت |
|
من بعد ما وبعد ما وبعدمت (٣) |
كانت نفوس القوم عند الغلصمت |
|
وكادت الحرّة أن تدعى أمت |
__________________
(١) المؤمنون : ٣٦ ، والآية : (هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ) ، ووقف عليها بالهاء «البزي» و «قنبل» بخلفه ، و «الكسائي». والباقون بالتاء ، وهو الذي لـ «قنبل» في الشاطبية وغيره. «إتحاف فضلاء البشر» ٣١٩.
(٢) الدخان : ٤٣ ، والآية : (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ). و «شجرت» برسم التاء المجرورة ، ووقف عليها بالهاء «أبو عمرو» و «ابن كثير» و «الكسائي».
ووقف الباقون بالتاء على الرسم. ا ه «خطيب»
وفي «القرطبي» : كل ما في كتاب الله من ذكر الشجرة ، فالوقف عليه بالهاء إلا حرفا واحدا في «سورة الدخان» : (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ») ا ه أي فيجوز الوقف عليها بالتاء والهاء كما في عبارة «الخطيب». «حاشية الجمل على الجلالين» ٤ : ١٠٩.
(٣) «بعدمت» لا شاهد فيها ، لأن الأصل «ما» فأبدلت الألف هاء ، ثم أبدلت الهاء تاء ؛ ليوافق بذلك قوافي بقية الأبيات.