علم الحديث الخاص بالرواية : «علم يشتمل على أقوال النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وأفعاله ، وروايتها ، وضبطها ، وتحرير ألفاظها» وعلم الحديث الخاص بالدراية : «علم يعرف منه حقيقة الرواية ، وشروطها ، وأنوعها ، وأحكامها ، وحال الرواة ، وشروطهم ، وأصناف المرويات ، وما يتعلق بها».
فحقيقة الرواية : نقل السنة ونحوها ، وإسناد ذلك إلى من عزي إليه بتحديث أو إخبار ، وغير ذلك.
وشروطها : تحمل راويها لما يرويه بنوع من أنواع التحمل ، من سماع ، أو عرض ، أو إجازة ، ونحوها.
وأنواعها : الاتصال ، والانقطاع ، ونحوهما.
وأحكامها : القبول والرد.
وحال الرواة : العدالة والجرح.
وشروطهم : من جهة التحمل والأداء.
وأصناف المرويات : المصنفات من المسانيد ، والمعاجم ، والأجزاء ، (١) وغيرها ، أحاديث ، وآثارا ، وغيرهما.
وما يتعلق بها : هو معرفة اصطلاح أهلها.
وقال «عز الدين ابن جماعة» ـ ٨١٩ ه :علم الحديث : «علم بقوانين يعرف بها أحوال السند والمتن».
__________________
(١) المسانيد : جمع مسند ، وهي الكتب التي جمع فيها حديث كل صحابي على حدة ، مرتبين على حروف الهجاء ، أو على القبائل ، أو السابقة في الإسلام ، أو غير ذلك.
والمعاجم : جمع معجم ، وهي ما تذكر فيها الأحاديث على ترتيب الصحابة ، أو الشيوخ ، أو البلدان.
والأجزاء : جمع جزء ، وهي ما دوّن فيها حديث شخص واحد ، أو مادة واحدة من أحاديث جماعة.
ولزيادة الفائدة في معاني هذه المصطلحات ارجع إلى كتاب «أصول التخريج ودراسة الأسانيد» للدكتور محمود الطحان ، الصفحات التالية : ٤٠ ، ٤٥ ، ١٣٧.