الخبر للتّحذير :
منه قوله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «أبغض الحلال عند الله الطلاق».
الخبر لتحريك الهمّة :
منه قوله تعالى : (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ)(١).
الخبر للتّعظيم :
منه «سبحان الله».
الخبر للتّمنّي :
منه : «وددتك عندنا».
الخبر للتّوبيخ :
من ذلك قولنا لتارك الصلاة : «الصلاة ركن من أركان الاسلام».
الخبر للتّوعّد :
كقوله تعالى : (أَوْلى لَكَ فَأَوْلى)(٢).
الخبر للدّعاء :
قال المبرد : «تقول : «غفر الله لزيد» واللفظ لفظ الإخبار ، والمعنى معنى الدعاء» (٣). ومنه قوله تعالى : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)(٤) ، أي أعنا على عبادتك.
الخبر للفخر :
منه قول عمرو بن كلثوم :
إذا بلغ الفطام لنا صبيّ |
تخرّ له الجبابر ساجدينا |
وقول أبي فراس الحمداني :
إنّا إذا اشتدّ الزما |
ن وناب خطب وادلهم |
|
ألفيت حول بيوتنا |
عدد الشجاعة والكرم |
|
للقا العدا بيض السيو |
ف وللندى حمر النعم |
|
هذا وهذا دأبنا |
يودى دم ويراق دم |
وقول الشريف الرضي :
لغير العلى مني القلى والتجنّب |
ولو لا العلى ما كنت في العيش أرغب |
|
وقور فلا الألحان تأسر عزمتي |
ولا تمكر الصهباء بن حين أشرب |
|
ولا أعرف الفحشاء إلا بوصفها |
ولا أنطق العوراء والقلب مغضب |
الخبر للمدح :
فإنّك شمس والملوك كواكب |
إذا طلعت لم يبد منهنّ كوكب |
الخبر للنّفي :
منه : «لا بأس عليك».
الخبر بالنّفي والإثبات :
نحو قولهم : «ما هو إلا كذّاب» و «إن هو إلا كذّاب» ، ويستعمل في الأمر الذي ينكره المخاطب أو ما ينزل هذه المنزلة ، قال الرازي : «فلا يصح استعمال هذه العبارة في الأمر الظاهر فلا تقول للرجل الذي ترققه على أخيه وتنبهه للذي يجب عليه من صلة الرحم : «ما هو إلا أخوك» (٥).
__________________
(١) يونس ٢٦.
(٢) القيامة ٣٥. ينظر مجاز القرآن ج ٢ ص ٢٧٨.
(٣) المقتضب ج ٣ ص ٢٧٣ ، ج ٤ ص ١٧٥.
(٤) الفاتحة ٥.
(٥) نهاية الايجاز ص ١٥٢.