أو هي ممالة كنحو أن تقول : عمادا بإمالة فتحة الدال.
وقد تكون الإمالة للمشاكلة نحو : (ضحاها) (١) من أجل مشاكلة (تلاها) (٢) وأخواتها ، والألف المنفصلة كنحو : التي في مثل عمادا في هذا الباب نظيرة المتصلة ، والكسرة العارضة ، كنحو التي في من سماحك ، والمقدرة كنحو التي في مثل ، جاد وجواد ، ومثل : ماش في [الوقف](٣) على الماشي ، نظيرة الأصلية والصريحة ، والفتحة تمنع عن الإمالة متى كان حرفها مستعليا نحو قالع ، أو جارا للمستعلي على نحو : عاقل أو [عالق](٤) أو معاليق. وأما على نحو ضعاف وأضعاف بأن يكون المستعلي مكسورا قبل الفتحة ، أو ساكنا ، فلا ، عند الأكثر ، والراء غير المكسورة في باب المنع على الإمالة كالمستعلى ، وأما المكسورة فلا منع عندها. وللإمالة شرط وهو : أن لا تكون الكلمة اسما غير مستقل كإذا أو حرفا إلا ثلاثة يا في النداء وبلا ولا في إمالا.
النوع الثاني : التفخيم
وهو أن تكسو الفتحة ضمة فتخرج بين بين إذا كانت بعدها ألف منقلبة عن الواو ، لتميل تلك الألف إلى الأصل كقولك الصلاة الزكاة.
النوع الثالث : تخفيف الهمزة
وله ثلاثة أوجه : الإبدال : وقد تقدم ، والحذف : وهو أن تكون متحركة ، وما قبلها بعد سكونه حرفا صحيحا ، أو ياء ، أو واوا أصليتين أو مزيدتين لمعنى ، فتلقي حركتها عليه ، وتحذف ، كنحو : يسل والخطب ، وكذا من : بوك ، ومن : بلك ، ونحوه : حيل
__________________
(١) ضحاها : من قوله تعالى : (وَالشَّمْسِ وَضُحاها) الشمس : ١.
(٢) تلاها : من قوله تعالى : (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها) الشمس : ٢.
(٣) في (ط): (الواقف).
(٤) سقطت من (ط).